سخر مصدر عسكري مسئول من تلك التسريبات الزائفة لإعلام حزب الإصلاح (الإخوان المسلمين) والزعم الكاذب بأن قائد الحرس الجمهوري والقوات الخاصة العميد الركن أحمد علي عبدالله صالح رفض تعليمات نائب رئيس الجمهورية بوقف إطلاق النار. وقال المصدر :إن تلك التسريبات مردودة على أصحابها ولا أساس لها من الصحة وإنما تندرج في إطار الحملة الإعلامية العدائية والتحريضية الدنيئة للإخوان المسلمين للدس والوقيعة بين نائب الرئيس وقائد الحرس الجمهوري وحاولت وما تزال تستهدف قوات الحرس الجمهوري وقائدها والتي هي جزء لايتجزأ من القوات المسلحة المدافعة عن الوطن والثورة والجمهورية والوحدة والشرعية الدستورية وتلتزم التزاماً صارماً بكل تعليمات وتوجيهات نائب الرئيس مع وحدات القوات المسلحة. وأكد المصدر أن قائد الحرس الجمهوري وكل منتسبي الحرس ضباطاً وأفراداً قد التزموا بالتوجيه الصادر من نائب رئيس الجمهورية بوقف إطلاق النار من جانب واحد منذ اللحظة الأولى لصدوره رغم الاستفزازات والاعتداءات المستمرة من قبل مليشيات الإصلاح والفرقة الأولى مدرع وأولاد الأحمر وجامعة الإيمان. واعتبر المصدر أن تلك التسريبات المكشوفة تفضح النوايا السيئة المبيتة لدى من يوجهون تلك المليشيات المسلحة التخريبية بأنهم لايريدون وقفاً لإطلاق النار ولا أمناً ولا استقراراً للوطن وإنما هم ماضون في تنفيذ مخططهم الإجرامي ومواصلة عمليات القتل والتخريب والاعتداء على المواطنين وممتلكاتهم الخاصة والعامة.. مشيراً إلى أن تلك الأبواق الإعلامية التابعة للمشترك وحزب الإصلاح (الإخوان المسلمين) تحاول من خلال ترويج مثل هذه الإشاعات التغطية على ما تقوم به مليشياتهم الإرهابية المسلحة من اعتداءات واستفزازات متواصلة وما ترتكبه من جرائم في حق المواطنين ورفضها التوقف والالتزام بقرار وتوجيهات الأخ المناضل عبدربه منصور هادي- نائب رئيس الجمهورية.