نظمت جمعية كنعان لفلسطين أمس بصنعاء وقفة تضامنية دعماً لعضوية دولة فلسطين في الأممالمتحدة. وفي الحفل الذي حضره نائب وزير الشباب والرياضة معمر الإرياني وسفير دولة فلسطين في صنعاء باسم عبدالله الآغاء؛ أكد رئيس جمعية كنعان لفلسطين يحيى محمد عبدالله صالح أن الاجتماع اليوم يعد إعلاناً لصوت اليمن وجماهيره الحرة وقيادته الشجاعة ممثلة بفخامة الرئيس علي عبدالله صالح تأييداً لحصول فلسطين على العضوية الكاملة وغير المنقوصة في الأممالمتحدة وجهود رئيس دولة فلسطين، رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية محمود عباس أبومازن الرامية إلى نيل عضوية دولة فلسطين في المنظومة الدولية. وقال: سيأتي اليوم الذي يرفع فيه شبل من أشبال فلسطين علم فلسطين على مآذن القدس وكنائسها، وسيتحقق حلم الشهيد أبوعمار وحلم شعب فلسطين باعتراف العالم أجمع بقيام دولة فلسطين بالرغم من كل محاولات الصهاينة وحلفائهم الأمريكان وأعوانهم من القوى الاستعمارية البغيضة وقوى الظلام الكامنة بيننا وما تمارسه من أشكال الضغوط والابتزاز والتحايل لإفشال حلم شعب فلسطين. من جانبه أكد سفير دولة فلسطين في صنعاء باسم عبدالله الآغا أن اللقاء اليوم في خيمة المقاومة جاء دعماً ومساندة للشعب الفلسطيني ويعد تواصلاً مع مواقف محفورة في الذاكرة لفخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح مع فلسطين وأهل فلسطين مع القدس ومع الشهيد ياسر عرفات. ولفت إلى أن هذه المواقف تتواصل اليوم بالدعم اليمني لجهود الرئيس محمود عباس أبومازن وهو يتوجّه إلى الأممالمتحدة طالباً عضوية الدولة الفلسطينية.. حاملاً تحيات الرئيس أبومازن لأخيه فخامة الرئيس علي عبدالله صالح ونائبة عبدربه منصور هادي وللشعب اليمني.. وأكد أن الشعب الفلسطيني لن يطوي ملف كفاحه الوطني إلا بتحقيق العودة إلى وطنه التاريخي فلسطين بحق عودة اللاجئين. وأكدت كلمة أحزاب التحالف الوطني الديمقراطي التي ألقاها الأستاذ يحيى العابد وقوف القطاعات الحزبية والعمالية والتربوية اليمنية مع الشعب الفلسطيني في نيل حق العضوية في الأممالمتحدة، مذكّراً بما قاله الرئيس الشهيد ياسر عرفات قبل أن تتم الوحدة اليمنية: إن فلسطين هي الشطر الثالث لليمن.. متمنياً أن يرتفع العلم اليمني إلى جانب العلم الفلسطيني في إعلان دولة فلسطين العربية المستقلة يوم 23 سبتمبر. وفي كلمة المرأة اليمنية ناشدت باسمة عبدالواحد العريقي الأمين العام للأمم المتحدة الوقوف إلى جانب حق الشعب الفلسطيني بقبول عضوية دولة فلسطين لتكون العضو 194 في الأممالمتحدة دعماً لأعمال الشرعية الدولية.