عبر مصدر محلي بمحافظة تعز عن استغرابه من الافتراءات المنسوبة إلى بعض أعضاء لجنة التهدئة التي تم نشرها في بعض الصحف والمواقع الالكترونية والقنوات الفضائية . وقال المصدر : إن تلك الرسالة المنسوبة إلى بعض أعضاء لجنة التهدئة والموجهة لمحافظ المحافظة الأستاذ حمود خالد الصوفي كانت مليئة بالمغالطات والافتراءات والاتهامات لشخص محافظ المحافظة وتحميله مسئولية الانتهاكات والخروقات المتواصلة التي تقوم بها أحزاب اللقاء المشترك ومليشياته المسلحة تجاه اتفاق التهدئة.. مشيراً إلى أن أبناء محافظة تعز يدركون جيداً منهم الذين يخرقون الاتفاقات ويلتفون عليها ويتلاعبون بها ومن هم الذين يعسكرون المسيرات ويقتلون المواطنين ورجال الأمن ويعتدون على المنشآت العامة والخاصة وينهبون سيارات الدولة والمواطنين ومن هم الذين يقلقون السكينة العامة وأمام مرأى ومسمع الناس أجمعين ولكن كاد المسيء أن يقول«خذوني»..منوهاً أن الرسالة المنسوبة لبعض أعضاء لجنة التهدئة فيها تحريض واضح واستهانة صريحة بالاتفاقات الموقعة وبدماء المواطنين وأفراد القوات المسلحة والأمن وبالأمن والاستقرار والسلم الاجتماعي بالمحافظة ..وأشار المصدر في تصريح -تلقت (الجمهورية) نسخة منه- إلى أن محافظ المحافظة أكثر حرصاً ومسئولية من غيره على تنفيذ الاتفاقات وعلى أمن واستقرار المحافظة , وقال المصدر: إن الرسالة المنسوبة لبعض أعضاء لجنة التهدئة ذهبت لتبرر وتغطي على الأعمال العدوانية والإجرامية التي يرتكبها حزب الإصلاح(الإخوان المسلمون) وحلفاؤه وميليشياته المسلحة ضد المواطنين ورجال الأمن والمؤسسات الحكومية والخاصة . مؤكداً أن السلطة المحلية بالمحافظة التزمت ولاتزال بكل بنود الاتفاقات في الوقت الذي رفضت فيه أحزاب اللقاء المشترك تنفيذ ولو بند واحد منها وبخاصة رفع المظاهر المسلحة من المدينة وإعادة المنهوبات تنفيذاً لبنود الاتفاقات. وأهاب المصدر بجميع المواطنين استشعار مسئولياتهم الوطنية تجاه ما يحاك من مخطط يستهدف جر المحافظة إلى مربع العنف والفوضى والتخريب.