أمي وبا نبض الطهارة في دمي يا أعذب اللحظات في أوقاتي أصبحت يا أماه أمشي ضائعاً وعلى الدروب تعثرت خطواتي آوي المساء فلا أراك مجدداً غبت فصارت كالجحيم حياتي الموت غيبك فغابت بهجتي والحزن صار ملازماً سكناتي كنت التوهج في عيوني لا أرى إلا رضاك مسامحاً شطحاتي في كل حين نور وجهك حاضر به أهتدي في خلوتي وصلاتي كنت البشاشة إن وجدتني عابساً تخاطبيني أي بني حياتي دعْ عنك هماً لن يفيدك حمله واجعل حياتك بالرضا بالآتي الله وحده من يدبر أمرنا وهو أنيس القبر عند مماتي من بعد موتك يا حبيبة أحتسي قهري وتصرخ بالكآبة حياتي أشعر كأني مت بعدك حسرة والقلب من ندم يؤنب ذاتي