لا تزال ملامح الموسم الماضي غير مكتملة و لا يزال الغموض يكتنف مصير الصقر والرشيد وحسان وشعب المكلا التي هبطت الى مصاف أندية الظلام اما بفضل نتائجها او بفضل قرارات لجنة المسابقات التابعة لاتحاد كرة القدم التي لازالت تصر على موقفها الرافض لبقاء الصقر ضمن اندية النخبة بعد ان قاد انقلاباً فاشلاً ضد الاتحاد وأعلنها صراحة بعد قرار أعضاء الجمعية العمومية للنادي بعدم مواصلة الدوري وهو القرار الذي اتفق عليه من قبل مندوبي سبعة أندية قيل أنها ( الأهلي والرشيد والصقر من تعز ) والأهلي والوحدة والشعب من صنعاء والاتحاد من إب. لكن في الأخير تم تهبيط حسان لأنه لم يلعب مبارياته كما أعلن عن هبوط الرشيد في قرار مماثل ثم لحقهم الصقر الى دهاليز الثانية لكن من المستفيد من هبوط الصقر الى الثانية او من هبوط حسان او الرشيد اذا كان دورينا بهذا المستوى من الرتابة ويضاف اليه هبوط حسان والرشيد فهذه واحدة من عجائب الدوري اليمني لقد احسن الاتحاد العام لكرة القدم صنعاً حين اعلن اكتمال دوري الثانية وعدم ظلم الاندية التي لعبت 10 مباريات او أكثر في أكثر من محافظة وكان من الظلم ان يذهب جهد هذه الجولات بسبب أي أحداث أخلت بعدم المواصلة.. الاتحاد العام اعلن عن مدينة عدن الباسلة لتكون حاضنة المجموعتين واحسنت انديتها في استغلال الفرصة بالصعود الى مضاف الاولى مثل وحدة عدن والشعلة وتصعب موقف شمسان بعد ان سحبت منه ست نقاط بالتمام والكمال الصعود الى الأولى بالنسبة للأندية التي خاضت باقي غمار جولات التصفيات كان مستحقاً بغض النظر عن أي معضلات ألحقت بالفرق الأخرى التي عاشت الأمرين في عدن ومبروك للطليعة والنجم السبئي الصعود الى الاولى، فهناك أندية كانت تلعب المباراة على لحم بطونهم وهناك أندية كان يلعب فريقها بدون تناول الوجبات الأساسية وهناك أندية شكت لي شخصياً لانقل معاناتهم عبر صحيفة كل القراء “الجمهورية “بان المليون والمليون والنصف الذي تم صرفه لم يكن كاف لأجور المواصلات والفندق كما هو الحال بفريق ريان ساة الذي طار جواً من الريان الى عدن اندية اخرى رحلت لاعبيها وأكملت باقي الدوري “بمن حضر “ بعد أن عجزت عن دفع المصاريف اليومية وأندية اخرى ابقت على 14 لاعباً ولعبت اخر مبارياتها بدون احتياط ان يتم صرف مثل هذه المبالغ لاندية عليها من الديون ما لا يعلمها الا اداراتها يجب على الاتحاد العام لكرة القدم مراعاة هذا الجانب لا أريد أيضاً ان افسد على عشاق بيارق الهاشمي فرحتهم بالصعود الى الاولى لكن الصعود كان بطريقة الكلفتة والهبوط ايضاً كان بطريقة الكلفتة ومن وضعه الاتحاد في خانة الهبوط سيهبط ومن اراد ابقاؤه في الأولى ابقاه اوفي الثانية وتهبيط الصقر و حسان والرشيد الى الدرجة الثانية فيه ظلم كبير اتحاد الكرة اذا اراد ان يستمر في اصلاح شأن الكرة والدوري في بلادنا قبل ان تنتفض عليه الاندية عليه ان يكون صريحاً ومراعياً لكل ظروف الاندية سواء التي امتنعت عن اللعب او التي لعبت تحت ظروف الضغظ. وليس من مصلحة اتحاد الكرة ان يخلق النزاعات والتكتلات داخل اروقته او ان يتعامل مع “الأقربون أولى “ واذا كان قد أكمل دوري الأولى واعلن العروبة بطلاً وهو الناد الذي كان يريد ان تكون له البطولة والثانية فماذا عن أندية الثالثة. اقترح ان يلغى الهبوط وان يتم اعتماد الصعود ولعب الموسم الحالي بنظام المجموعتين مراعاة لظروف الأندية وتقديرا للظروف الحالية التي تمربها البلاد.