توقعت الشركات السياحية في اليمن أن تصل خسائرها التي تكبدتها جراء الأزمة السياسية التي تعصف بالبلاد منذ ما يزيد من عشرة أشهر إلى 1.2 مليار دولار مقدرة خسائرها الحالية بنحو 750 مليون دولار. وبحسب تقرير رسمي فقد تم إغلاق 60 في المائة من المنشآت السياحية وتسريح 45 في المائة من موظفيها وعمالها إلى جانب منح 30 في المائة منهم إجازات إجبارية. وأشار التقارير إلى انهيار القطاع السياحي في اليمن وتوقف الحركة السياحية وإلغاء الطلب على اليمن في السوق السياحية الدولية.