أقدمت عناصر تخريبية أمس بالاعتداء على المحوّل الكهربائي بقدرة (1) ميجا والكائن في شارع جمال, مما أدى إلى إنطفاء التيار الكهربائي على أجزاء من شارع جمال والضبوعة وهي المرة الثانية التي يتعرض لها المحول للاعتداء بعد إصلاحه. صرح بذلك الأخ غازي أحمد علي – مدير عام فرع مؤسسة الكهرباء بتعز، مشيراً في تصريح ل"الجمهورية" أن أعيرة نارية أصابت قبل يومين أسلاك الضغط العالي وإحراق بعض الأعمدة الكهربائية وضرب الثلاثة المحولات المؤدية إلى منطقة حبيل سلمان وجزء من وادي الدحي ومشرعة وحدنان ومحزق العروس ومناطق مجاورة لمدينة النور التي لحقها الضرر, وقد قامت فرق المؤسسة بالإصلاح والنزول رغم الاعتداء عليها وما إن استكملت أعمال الإصلاح إلا وتفاجأت بضربة مرة أخرى إلى جانب ضرب محول بجانب مكتب التربية تم إصلاحه وشبكة الضغط العالي والمنخفض مع إحراق أعمدة بجانب مكتب التربية وقد تعذر على الفرق الفنية النزول للإصلاح نتيجة الفوضى وعدم الاستقرار الأمني هناك. وأضاف أنه تم إطلاق أعيرة نارية لأكثر من عشر مرات على الكيبل المفضي إلى عصيفرة - الموشكي – مستشفى الثورة – الدرن – الروضة وجزء من منطقة الهريش وحوض الأشراف بالإضافة إلى سقوط أسلاك الضغط العالي بزيد الموشكي وحي الروضة والشماسي، وضرب أسلاك الضغط العالي وإتلاف أغلبها بجانب محكمة الشرق وقد تم إصلاحها من قبل الفرق الفنية وكذا تعرضت خطوط الضغط العالي والمنخفض وإتلاف محولات في منطقة المسبح ووادي القاضي وجانب مسجد السعيد وفندق سنان وإصلاح الأبراج “232” كيلو فولت التي اعتدي عليها في مناطق متفرقة بالتعزية. منوهاً إلى أن هناك عدداً من المحولات في أماكن متفرقة ألحق الضرر بها كإتلاف القواطع والمحولات بقدرة (2000) كيلو فولت وبعض الأعمدة والأسلاك منها في مدرسة الشعب، ناهيك عن إحراق المخازن التابعة للمؤسسة في شعب صليط, وقد شكلت لجنة من الجهاز المركزي ونيابة الأموال والأجهزة الأمنية واللجان القانونية ومهندسي المؤسسة للتقييم وحصر الأضرار, مؤكداً أن إلحاق الأضرار بالكهرباء ينعكس سلباً على المواطن باعتبار مؤسسة الكهرباء مؤسسة خدمية وظيفتها تقديم الخدمة للمواطن أينما كان, مهيباً بتعاون الجميع وعلى رأسهم المواطنون مع الفرق الهندسية ليتمكنوا من إصلاح الأضرار وإعادة الخدمة للتيار الكهربائي.