امتنعت إدارة مستشفى دار الفؤاد التي يرقد فيها الفنان، عامر منيب، منذ نحو شهر، لمروره بأزمة صحية حادة، عن إصدار اي توضيح عن طبيعة المرض الذي يعاني منه في الوقت الحالي، وذلك عندما حاولت وسائل إعلامية استيضاح حقيقة المرض من أطباء قسم العناية الفائقة التي يرقد عامر في إحدى غرفها، ورفض الاطباء المتواجدون بالقسم الإدلاء بأي تصريحات، مؤكدين انه غير مصرح لهم بالكلام، وشقيقه هو المعني بالأمر فحسب. وانتشرت مساء الاربعاء إشاعة عبر موقع «فيس بوك» تفيد بوفاة عامر، وتداولها عدد كبير من النشطاء عبر موقع فيس بوك، وما زاد من انتشارها هو قيام شقيقه جمال بإغلاق هاتفه المحمول قبل ان يقوم لاحقًا بنفي الشائعة عبر صفحة عامر الخاصة التي يطمئن فيها الجمهور باستمرار على حالة شقيقه الصحية. وكتب شقيقه عبر الصفحة: «عامر لسه تعبان وفي العناية المركزة لحد دلوقتي، عنده هبوط في ضعط الدم، عمله كومه مؤقتة نسألكم الدعاء»، فيما تضاربت التقارير الصحفية حول سبب الأزمة التي يمر بها عامر.