(2-3) تطرقت في عمود أمس إلى بعض الأمثال التي ينبغي أن لا تقال للأسباب التي أوردها صاحبي وقد أشرت إليها. وهنا أقدم طائفة أخرى مما لا ينبغي أن يُتداول من ذلك: “يا مستعجل عطلك الله”. فالله جل شأنه لا يعطل أحدا. وبحسب “محمد سراج” أحد المشرفين على موقع محافظة قنا المصرية، فالخطأ هنا في الاستعجال لحديث أنس بن مالك رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “التأني من الله والعجلة من الشيطان..”. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن أحدكم ليتكلم بالكلمة من رضوان الله ما يظن أن تبلغ ما بلغت فيكتب الله له بها رضوانه إلى يوم يلقاه، وإن أحدكم ليتكلم بالكلمة من سخط الله ما يظن أن تبلغ ما بلغت فيكتب الله له بها سخطه إلى يوم القيامة”. رواه ابن ماجه. وهناك من يقول: “لا حول الله”. وهنا يريد الاختصار.. ولكن هذا الاختصار أخل بالمعنى.. أو يقولون: “شاء القدر”. والقدر أمر معنوي، والله – سبحانه – هو الذي يشاء.