نقلت صحيفة "تايمز اوف اينديا" عن طبيبة التغذية سونيتا دوبيه قولها انه إذا أصابك صداع، فقد تكون التغييرات في نظامك الغذائي مسئولة عن الأمر.. كما يرجع الصداع في 30 % من الحالات، حسب إحصاءات العلماء، إلى العامل الوراثي. ومن المعروف أن العوامل المؤدية للإصابة بالصداع تشمل كذلك التوتر العصبي والتغيرات في جهاز الهرمونات ونظام النوم، إضافة إلى الاكتئاب. ويطرأ الصداع في أغلب الأحيان عند تحول شخص إلى نظام غذائي يحتوي على مستوى متدنٍ من السعرات الحرارية.. وهذا يخص بالدرجة الأولى الحمية التي تتضمن الامتناع عن المواد المحتوية على الكربوهيدرات أو تقليص نسبتها بشكل ملحوظ في البرنامج الغذائي المتبوع. كما يمكن أن تتسبب في الصداع نسبة منخفضة من السكر في الدم وتناول كمية غير كافية من الماء، إضافة إلى إهمال الإنسان لتناول وجبات الطعام في موعدها المقرر بحيث تكون الفترة بين وجبتين طويلة جداً.