اعتصم أمس أمام وزارةالشباب والرياضة عدد من الموظفين في الوزارة إلى جانب بعض لاعبي الألعاب الذين لم يتم تكريمهم من قبل وزارة الشباب والرياضة الذين قالوا إنها تسلمت مايخصهم في التكريم والمقدرة ب 57 مليون ريال للأعوام من 2007 وحتى نهاية العام الجاري ولم يتبقَ منها سوى 10 ملايين ريال وكانت أهم مطالب الموظفين المعتصمين حتى تتحقق المطالب وهي: إزاحة الفساد والفاسدين في الوزارة والمرافق التابعة لها استعادة حقوق الموظفين المسلوبة رفع مستوى الموظفين معيشياً بما يكفل لهم العيش الشريف توزيع المهام بين الموظفين بالتكافؤ والعدالة بحسب الاختصاص في كافة المرافق تثبيت كل المتعاقدين رسمياً وبدون محسوبية. وسيستمر الاعتصام حتى تنفيذ مطالب العاملين والموظفين في الوزارة الذين أبدوا استياءهم من الفساد المستشري الذي وصلت إليه الوزارة ..وكان لافتاً غياب الوزير معمر الإرياني منذ تعيينه عن مبنى الوزارة. وطالب الموظفون بإقالة واستبعاد الوكلاء والمدراء المتورطين في قضايا فساد مالي وإداري في وزارة الشباب والرياضة. وكانت الأخت نظمية عبدالسلام المدير التنفيذي لصندوق رعاية الشباب والنشء قد اجتمعت ببعض رؤساء الاتحادات في مكتب الوزير وتم منع الزميل عبدالكريم الرازي السكرتير الإعلامي لوزير الشباب وكذا المذيع التلفزيوني مقدم البرامج الرياضية بالفضائية اليمنية محمود الحاج وطاقمه والصحفي عبدالجبار المعلمي وغيرهم من حضور الاجتماع في اعتداء سافر على حرية الكلمة والرأي من قبل البعض .. الاجتماع ناقش ورقة مديونية صندوق الشباب والنشء التي وصلت إلى مليار وتسعمائة مليون..عارف الزوكا وزير الشباب في حكومة تصريف الأعمال ترك الوزارة والصندوق وليس عليهما مليماً واحداً بعد أن كان قد تسلم الوزارة والصندوق مديون 400 مليون ريال.