ذاكرة وردة وردةٌ غائبةٌ عن وعيها لم تكن تعرفُ ماذا في قميص الوقتِ مَخْبُوءٌ لها وردةٌ عاريةٌ خانها حسبانها وتلاشى ظلُّها كلما مرتْ على ذاكرةٍ مرَّرَتْ أيامها صوب الوراءْ . تبويب لن أُبَوَّبَ عمري كشأنِ الجرائدِ وهي ُتبَوَّبُ للغثَّ والفجَّ والتعتعاتْ وتفتح أبوابها للضفائرِ والقَّبَّعاتْ وتحشر كل السطور لُهاثاً وقيحاًً يُزَيِّنُ بالقبح قارعة الصفحاتْ . رقعة الشطرنج تقرعُ الأجراسُ إحساسي إيذاناً بموتي ورحيلي تتغنَّى رغبةالشطرنج بي وهي تحتال على رقعتها في ذهابٍ وإيابْ يايدي.. أين يدي؟ ما الذي يضمرُ لي في خفاياهُ غدي وأنا لاوطنٌ أتلاشى في العذابْ أتبدَّى باهتاً مثل حرفٍ في كتابْ أحلام وطنية وتوميء من بعيد وتدس في جيبي ركام الذكرياتْ والمستقبل الأفّق صارية الأسى وبضاعة الآهات سوقها كاسدٌ مدّد قواكَ ومدّني على طول الطريقٍِ إلى خزيمةَ حلمك المشلول يختتم المسيرْ لا أنتَ أنت ولا هذي البلاد قبيلةٌ تطوي المسافةَ بين مذحجَ أوبكيلْ ياسيد العبرات انثر عصيك واحكِمْ طوقك الوطنيّ منثغر المضيقِ الى لظى التاريخ «في سوق الصميلْ» * ************* * سوق الصميل احد اسواق تعز الشعبية وله مناسبته الزعامية