أقر المكتب التنفيذي بمحافظة الحديدة في اجتماعه الاعتيادي برئاسة أمين عام المجلس المحلي للمحافظة حسن أحمد الهيج تنفيذ حملة موسعة للنظافة على مستوى مديريات مدينة الحديدة ( الميناء والحالي والحوك) للحد من تراكم القمامة بسبب إضراب عمالة النظافة في المحافظة. ودعا أمين عام المجلس المحلي في الاجتماع الذي حضره وكيل المحافظة الدكتور حسن طاهر والوكيلان المساعدان محمد عبده الفاشق وحيدره ناصر الجحما إلى تنفيذ حملة نظافة شاملة للمحافظة يشارك فيها مدراء عموم المديريات والموظفون في المكاتب التنفيذية وطلاب المدارس وعامة المواطنين لتنظيف المحافظة من مخلفات القمامة بعد رفض عمال النظافة القيام بذلك بحجة تنفيذ مطالبهم. وأكد الهيج أن قيادة المحافظة وإدارة صندوق النظافة والتحسين وفرع الاتحاد العام لنقابات عمال اليمن سعت إلى حل المشاكل التي يعاني منها عمال النظافة والتحسين بالمحافظة والعمل على تلبية أهم المطالب التي تقدموا بها والاتفاق معهم على ذلك إلا أنهم رفضوا العودة للعمل وتنظيف المدينة من القمامة التي تراكمت وأصبحت بؤرة لمختلف الأمراض. وشدد على أهمية المساهمة بشكل كبير وفعال من أجل إنجاح هذه الحملة التي من المتوقع أن تحقق نتائج كبيرة وسترفع عن المحافظة مشكلة تراكم القمامات في جميع الأماكن والتي بدأت في الانتشار بشكل يحتم الوقوف أمام هذا الوضع بصورة جادة وحازمة. وكلف الأمين العام لجنة من وكيل المحافظة الدكتور حسن طاهر ومدير عام صندوق النظافة والتحسين أحمد عتيق ورئيس فرع الاتحاد العام لنقابات عمال اليمنبالحديدة علي عبدالهادي للقاء ممثلي العمال والتفاوض معهم بهدف الوصول إلى حل لإنهاء هذا الإضراب الذي أضر بالمدينة، ما لم ستتخذ المحافظة إجراءاتها القانونية حيال هذه المشكلة والتخاطب مع الجهات المختصة لاستبدال عمال آخرين. هذا وكانت “الجمهورية” قد نشرت أمس الأول تقريراً في الصفحة الأولى للزميل مصطفى بدير حمل عنوان “أكوام القمامة المتراكمة تهدد سكان مدينة الحديدة بكارثة بيئية”. يأتي ذلك فيما استقبلت وحدة الأمل لعلاج الأورام السرطانية التابعة للمؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان بالحديدة خلال العام الماضي 8 آلاف و523 حالة مرضية مقارنة ب 5 آلاف و726 حالة في عام 2010م. وأوضح مدير فرع المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان بالمحافظة ياسر نور لوكالة الأنباء اليمنية “سبأ” أن عدد الحالات الجديدة المصابة بالسرطان في الحديدة خلال العام الماضي بلغ 465 حالة.. وأشار إلى أن المؤسسة وفي إطار أهدافها لمكافحة السرطان وفرت العلاجات الكيميائية والأدوية للمرضى مجاناً نظرا للتكلفة العلاجية العالية، كما تم تحديث وتوسيع مبنى وحدة الأمل التي تعتبر ثاني أكبر وحدة إعطاء علاج كيميائي في الجمهورية بعد المركز الوطني لعلاج الأورام وبسعة (32) سريراً. ووفقاً لمدير فرع المؤسسة فإن برنامج تطوير وتحسين الخدمة المقدمة للمرضى خلال العام الماضي تضمن دورة تدريبية للكادر التمريضي في الممارسات السليمة لإعطاء العلاج الكيماوي لمرضى السرطان، حيث تم استضافة استشاريين في علاج الأورام والعلاج بالإشعاع وذلك لاستقبال وتقييم حالات الأورام بوحدة الأمل.