حقق فريق شعب إب فوزاً صعباً على سميه وضيفه شعب حضرموت بهدف نظيف حمل توقيع المهاجم المتألق مروان جزيلان في شوط المباراة الثاني وفي اللقاء الذي جمع بين الفريقين على أرضية استاد 22 مايو الدولي في إب ليرفع رصيده إلى 10 نقاط متقدماً إلى المركز الثاني خلف المتصدر الهلال الساحلي ومعوضاً بذلك خسارته الماضية أمام الرهيب ..المباراة جاءت في مجملها متوسطة ومع أفضلية في الميدان لشعب إب الذي قابل فريق يجيد لاعبوه قتل الوقت بمختلف الطرق وكان الشعب الإبي الأفضل في امتلاك خط المنتصف من خلال تواجد الفنان رضوان عبدالجبار وصلاح الحبيشي وأكرم القضابة صاحب المجهود الوفير وبالتالي كانت هجمات الشعب الأخضر تبدأ من حيث الظهير الواعد عبدالوهاب الورافي ومحمد ناجي سالم وجميعهم كان يمون خط الهجوم المكون من أيمن الهاجري ومروان جزيلان والنيجيري عباس أبوبكر وهذه الهجمات شكلت خطورة واضحة على مرمى شعب حضرموت وحارسه المتألق وجدي بازومح،في حين كان مدافعو شعب حضرموت حريصين على تثبيت الكرات بأي اتجاهات وبالتالي قيادة بعض الهجمات المرتدة الخجولة عن طريق فيصل بلبحيث ومرجان وإبراهيم صالح وهذه الهجمات كانت تأتي بنوع من الخطورة في الوقت الذي اختبر العنيد الجديد فرج بايعشوت بكرتين متتاليتين صدهما تباعا..شعب إب حصل على ضربة جزاء صحيحة بعد أن عرقل حارس الشعب المهاجم عباس أبوبكر وتقدم لها أيمن الهاجري ووضعها بإتفان على يسار بازومح قبل أن يكون للحكم طلال ناجي رأي آخر ويعيد ضربة الجزاء وينفذها أيمن مرة أخرى ويتصدى لها بازومح ويحرم شعب إب من التقدم وبعدها بدقائق يحرم شعب إب من ضربة جزاء صحيحة للمسة يد من أحد مدافعي الشعب. الشوط الثاني:كان شوطاً سريعاً وحاول فيه شعب إب تعويض ضربة الجزاء ولكن صلابة دفاعات الضيوف وإقناع رفاق النوحي بالتعادل جعلهم يلعبون كيفما يشاؤون حتى جاءت الدقيقة 30 حاملة معها هدف الشعب الإبي والمباراة الوحيد من رأسية لمروان جزيلان الذي استقبل الكرة المرسلة من ضربة ركنية وبعدها تغير أداء شعب حضرموت إلى النقيض فرأينا فريقاً آخر لعب سريعاً للحفاظ على الوقت..لينتهي اللقاء بفوز الشعب الإبي بهدف مقابل لاشيء وحرمان شعب إب من ضربة جزاء لعرقلة الهاجري في آخر دقيقة. أدار المباراة: طلال ناجي أحمد حسن وساعده فهد القاضي وعبدالعزيز الصعر وعبدالحكيم الموفق رابعاً وراقبها الاتحاد العام الكابتن عبدالقادر باجميل وفنياً الكابتن ناجي أحمد حسن. احتج كثيرون على أن يكون الكابتن ناجي أحمد حسن مراقباً وابنه يدير اللقاء..فما رأي اللجنة العليا للحكام؟