حقق فريق شعب إب فوزا ثمينا على ضيفه شعب حضرموت عصر أمس الجمعة ضمن الجولة الخامسة لدورينا، وذلك بهدف الواعد مروان جزيلان في الربع الساعة الأخير من عمر اللقاء ليرفع العنيد رصيده إلى (10) نقاط، ويتجمد الضيوف عند أربع نقاط ولهم لقاء مؤجل مع النجم. المباراة عموما في أغلب فتراتها ظهرت مملة لانحصار اللعب في وسط الملعب، وعدم التركيز في التمرير، وكانت إثارة المباراة في الربع الأخير لكل شوط، أبرز فرص الشوط الأول لأصحاب الأرض فاول النيجيري عباس الذي صدها الحارس وجدي لتعود لمحمد ناجي لعبها في يد الحارس بشكل غريب، وعرضية من ناطق حزام لمسها رضوان برأسه وتحولت لعباس الذي أعيق من وجدي ليحتسب الحكم ركلة جزاء انبرى لها أيمن الهاجري وسجلها لكن الحكم أعادها فسددها أيمن وتصدى لها ببراعة وجدي، وكرة لأيمن الهاجري أبعدها وجدي لركنية.. أما فرص الضيوف فأبرزها كرة لمنصر باحاج سددها بعيدا عن مرمى العنيد، وعرضية قائد ناصر التي لم تجد من يتعامل معها بشكل جيد وكرة عمار الكلدي التي وضعها جوار القائم الأيسر بشكل غريب جدا، وكان شعب حضرموت مهيأ لأن يسجل في هذا الشوط الذي انتهى سلبيا. الشوط الثاني كانت إثارته أكبر من الأول، وأبرز فرص العنيد كرة صلاح الحبيشي التي كان لها وجدي بالمرصاد، وتسديدة لمروان جزيلان تعملق وجدي في صدها لركنية.. أما النوارس الحضرمية فأبرز فرصهم كرة لعمار الكلدي تعملق فرج بايعشوت في صدها على دفعتين، وكان فرج خرج بتوقيت مناسب في كرات أخرى.. وهدف المباراة الوحيد سجله الرائع مروان جزيلان في آخر ربع ساعة عندما سجل هدفا رأسيا بطريقة الكبار بعد متابعته للركنية لتمضي المباراة دون جديد، وفوز ثمين جدا للأخضر الشعباوي. - أدار اللقاء تحكيميا طلال ناجي وساعده فهد القاضي وعبدالعزيز الصعر ورابعا عبدالحكيم الموفق وراقبها إداريا الكابتن عبدالقادر باجميل وفنيا ناجي أحمد حسن، والشيء الغريب أن يوضع مراقب فني ليقيم أداء ابنه في مباراة مع احترامنا الكبير للكابتن ناجي ونجله!! وراقب المباراة من الفرع عبدالمؤمن الإرياني. - نقلت إذاعة إب اللقاء بصوت كاتب السطور ومعه الواعد جمال الحسام. - دخل من شعب إب كبدلاء نجيب الحداد وأحمد باسلامة وماجد عقيل.. ومن شعب حضرموت محمد عبيدي ونادر حيدرة وعقيل العطاس، ولم يشار كالمخضرم علي العمقي الموجود في دكة البدلاء للنوارس. - وجدي بازومح حارس النوارس أنت رائع جدا، وفرج بايعشوت بداية موفقة في ثاني إطلالة مع العنيد. - رضوان عبدالجبار الكبير يبقى كبيرا.. وأيمن الهاجري أدى جهدا كبيرا في المباراة.. وأداء النوارس كان معقولا.