سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مدير عام التعليم الفني والتدريب المهني بتعز: حاجتنا لتأهيل المعاهد.. وترميم المباني وتحديث لتجهيزات الموجودة.. والتوسع بالتخصصات الجديدة العلاوات السنوية، التسكين الوظيفي.. طبيعة العمل.. أبرز مشاكل المعاهد الفنية والمهنية
أخذ التعليم الفني والمهني.. خلال الآونة الأخيرة.. يسير بخطوات كبيرة إلى الأمام وذلك لما أضحى عليه هذا المجال من أهمية غير عادية في الوقت الحاضر.. ولذلك كان يجب على الدولة أن توليه جل الاهتمام باعتباره الأساس في عملية التنمية والنهوض بواقع الأوضاع في شتى المجالات.. رغم ما يعانيه من إشكالات نتيجة لكثرة المخرجات التعليمية من المرحلتين الأساسية والثانوية إلا أن حالا كهذه يتم التعاطي معها بالتجاوز خلافاً عن ما هو محدد لها.. حول واقع التعليم الفني بمحافظة تعز وعدد المعاهد الموجودة كان لنا أن نسلط الضوء من خلال الأخ المهندس عبده أحمد محمد الرعيني مدير عام مكتب التعليم الفني والتدريب المهني بتعز لنعرف منه عن إشكالات التعليم الفني وحول النسبة المحددة لاستيعاب الطلاب.. حيث قال: التعليم الفني.. يبشر بخير إذا أردنا الحديث عن واقع التعليم الفني والتدريب المهني بالمحافظة فهو بلا شك يسير بشكل طيب ويبشر بخير حيث يوجد لدينا حالياً نحو 14معهداً تتوزع على مختلف مديريات المحافظة، يدرس فيها 7500 طالب وطالبة، تحتوي على 32تخصصاً ويصل عدد أعضاء هيئة التدريس 1500مدرس، أي أقدر أقول.. بأن التعليم الفني يسير بالصورة الجيدة، ولو أن هناك بعض التعثرات بسبب بعض المطالب الحقوقية، ونحن مع هذه المطالب، رغم أن هناك مظاهرات ومسيرات فيما يخص هذه المطالب الحقوقية، ونعرف بأن هناك حقوقا منتقصة للموظفين ولي أنا شخصياً بقدر أن من ضمن هذه الحقوق المتنقصة منها العلاوات السنوية حيث أنني من عام 2004م وحتى الآن لم أحصل على علاوة سنوية كمدير عام.. فضلاً عن الآخرين إضافة إلى التسكين الوظيفي وكذا طبيعة العمل، ولا يخفى بأن هذه مشاكل تتعلق بحقوق ولا نستطيع أن ننكرها ونعرف أنها قائمة ولكن الكل يعرف الأوضاع الاقتصادية ناهيك عن الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد وبالتالي نحن نقدر مثل هذه الظروف ونأمل أن تنفرج الأمور.. ما لا يقل عن 36 37معهداً وقال: كان يفترض أن يكون عندنا في محافظة تعز في إطار الإستراتيجية الوطنية ما لا يقل عن 36 أو 37معهدا تقنيا وفنيا وكليات مجتمع وفقاً للإستراتيجية التي تهدف إلى إنشاء معاهد جديدة على مستوى مركز المحافظة والمديريات، وتنفيذاً لهذه الإستراتيجية هناك معاهد كثيرة في عدد من المديريات جديدة لإنشاء معاهد تقنية وفنية فيها.. حالياً جار تنفيذ 11مشروعاً لعام 2011 ، 2012م وقد تم إرسال ضمن عددها 6 مشاريع مع المقاولين، وبكلفة في حدود 8مليارات ريال.. نواجه إشكالات لكثافة المخرجات وقال: التعليم الفني والتدريب المهني بمحافظة تعز يواجه إشكالات وضغوطا كبيرة.. وذلك لأسباب كثافة المخرجات من التعليم الأساسي والثانوي بقدر ما هي تعتبر مدخلات التعليم الفني بالمحافظة بالوقت الذي تشير الإستراتيجية إلى أنه يجب أن نستوعب 15 % من هذه المخرجات بينما إمكانياتنا وطاقتنا محدودة لا نستطيع أن نستوعب هذا العدد، لكن نحن نعمل في إطار التوجه العام للإستراتيجية الوطنية وذلك بإنشاء مشاريع وبناء معاهد جديدة.. استلام مبان جديدة وبالقدر هذا لا ننسى في هذا الإطار الجهود المبذولة من معالي الأخ/ محافظ المحافظة الأستاذ حمود الصوفي وقيادة المحافظة الذين يعملون معنا ويقدمون لنا كل التسهيلات سواء من حيث استلام أراض أو استلام وتأسيس مبان جديدة مثل معهد بني عون، ومعهد غفيرة، ومعهد موزع، بالوقت الذي كانت هذه المباني بالتعليم العام وفيها تجهيزات وإنما بمساعدة ودعم قيادة السلطة المحلية تمكنا من استلام عدد من المباني المجهزة سابقاً.. وشغلناها، وهذا يأتي في إطار التوجه العام للبلاد وللإستراتيجية الوطنية للتوسع بقاعدة التعليم الفني والمهني بالمحافظات ومنها محافظة تعز.. كُلَّفتُ شخصياً بهذا الموضوع ^^.. طيب ذكرتم في بداية حديثكم بأن هناك مطالب حقوقية منتقصة للموظفين وتتعلق بالعلاوات السنوية، والتسكين الوظيفي، وطبيعة العمل، في حالة كهذه هل تم التواصل مع الوزارة أم ماذا؟ أنا شخصياً كُلَّفتُ برسالة مشتركة تحت توقيع المحافظة بالتوجه إلى الدكتور عبدالحافظ ثابت نعمان وزير التعليم الفني والتدريب المهني.. وعندما كنت في صنعاء ذهبت إلى الوزارة وهناك قابلته شخصياً وجلست معه وتناقشنا ومن ثم ركزنا على الجانب الحقوقي وبالتالي كان منه أن وجه رسالة إلى وزير المالية، الأستاذ صخر الوجيه، وقد تسلمها شخصياً، وبعدئذ دخلت عنده للمرة الثانية.. بشأن تحقيق هذه المطالب الحقوقية للموظفين.. إنما حينما لا تتعلق بجوانب الحقوق فتأخذ مسارا آخر عن ما ينبغي عمله ومع هذا أنا حريص على حقوق الموظفين بالميدان بقدر أنني على ثقة جداً بقيادة الوزارة الجديدة.. وبتواضع وزيرها الدكتور عبدالحافظ نعمان والذي لا يألو جهداً من تفاعله مع حقوق الموظفين وإن شاء الله تحل هذه الأمور عندما يعود الأخ وزير المالية حيث وهو الآن مع الوفد المرافق للأخ رئيس مجلس الوزراء خارج الوطن.. تشمل مديريات عديدة ^^.. أيضاً أشرتم بأن لديكم 11مشروعاً لعام 2011 2012م وقد أرسيت عدد منها مع المقاولين فهل لنا أن نعرف عن المديريات التي سيتم فيها تنفيذ هذه المشاريع؟ بالنسبة لهذه المشاريع تشمل كلا من المعهد المهني الصناعي “ماوية” المعهد المهني الصناعي المواسط، كلية المجتمع “المعافر” كلية المجتمع حيفان “السويداء” المعهد المهني الصناعي “مقبنة” كلية المجتمع “شرعب السلام”. بالنسبة للعام 2014م ^^.. وحول النسبة المحددة لاستيعاب الطلاب كما أشارت إليه الإستراتيجية وهي 15 % كيف تتعاملون معها؟ فيما يخص النسبة المحددة نجد فيها بأن مخرجات التعليم الأساسي والثانوي غير متساوية في كل عام وهنا الإشكال ولذلك هذه النسبة هي للعام 2014م حيث سيكون هناك توسع أكبر من حيث عدد المباني والتجهيزات والاستيعاب. سيتم تأهيل 667موظفا وموظفة جدير بالذكر بأنه سيتم قريباً تأهيل 667موظف وموظفة، وعمل لهم دورات تدريبية عن كيفية طرق التدريس وخاصة الطرق الحديثة وعلى هذا كان من الأخ/ الوزير أن وجه إلى قطاع المناهج والتعليم المستمر بشأن عمل البرامج، القصيرة المتعلقة بعملية التأهيل وبالذات إننا نأخذ من ما هو موجود في مناهج التعليم المستمر بالسعودية وكذا تونس لأن في هاتين الدولتين توجد فيهما مناهج متطورة وحديثه فضلاً عن الخبرات في هذا الجانب. عندنا آلية معتمدة سنوياً ^^..وماذا عن الشروط والمعايير التي يتم من خلالها قبول الطالب بالمعاهد..؟ في هذا الشأن عندنا آلية معتمدة من الوزارة وتتم سنوياً وهي موجودة لدى عمداء مدراء المعاهد حيث إنهم رؤساء اللجان بعملية التسجيل والقبول بالمديريات فضلاً عن الوكلاء والنواب هم أيضاً أعضاء اللجان في التسجيل والقبول وفي هناك من المدرسين بقدر أن اللائحة تحدد اللجان وعملية القبول والمفاضلة وإنما الإقبال كما قلت أنفاً كبير جداً لأن في تعز مخرجات التعليم الأساسي والثانوي لا يقل عن “150”ألف خريج، وهؤلاء لا يمكن أن تستوعب النسبة المحددة في الإستراتيجية، والتي تمثل 15% لأنه من الصعوبة بمكان أن نستوعب هذا العدد. بسبب ضغط المخرجات يحصل هناك تجاوز وقال: لذلك أنا أقدر قول بأن هناك ضغطاً كبيراً على المعاهد وأن العدد المحدد النموذجي المفترض من الوزارة هو من 25 30طالبا وطالبة، ولكن بسبب هذا الضغط من مخرجات التعليم الأساسي والثانوي بالمحافظة يحصل هناك تجاوز، لا إرادي، ناهيك عن تدخل الوسطاء.. وهذا معروف من هنا وهناك لا ننكر ذلك لكن أيضاً الإخوان بالمعاهد، يعملون على استيعاب ما يمكن استيعابه بحيث يعملون على إعادة ترتيب وتوزيع المدرسين بالمعاهد.. وبعدها يفتحون مساقات “شعب” لأن الفراغات لديك ونصاب المدرس بحيث إن المدرس أقل شيء يدرس مثلاً 12 حصة أو 12 محاضرة بدلاً من 24 حصة بقدر ما هناك مدرسون يدرسون بالأسبوع يوما واحدا وهذه تعتبر مجالاً لإعادة النظر في توزيع المدرسين بحسب الجداول والنصاب المقرر عليهم بحيث يتم إعادة ترتيب الفراغات والقاعات الدراسية لأنه في حالة كهذه بالإمكان إعادة ترتيب الحصص ونصاب المدرس بحكم أنه تم توظيف ما لا يقل عن 700 مدرس، ولذلك يمكن أن نغطي ونستوعب عددا لا بأس به أكبر من النصاب المحدد وبالذات حال ما تكون هناك عبارة عن مساقات أو “شعب”. نواجه صعوبة مواصلاً حديثه بالقول: لكن أيضاً نواجه صعوبة في التجهيزات بيننا وبين سوق العمل من حيث الترتيب والتواصل بحيث ندرب طلابنا في سوق العمل، مثل مصانع هائل سعيد، مصانع الشيباني، القطاعات التجارية، فضلاً عن تدريبهم في البنوك الأخرى حيث إن البنك المركزي استوعب نحو 100 طالب وطالبة، في إطار تخصصات التعليم التجاري والمحاسبي للعام الماضي 2011م. وهذا يعتبر من باب عملية إيجاد الحلول والتسهيلات كي الطالب يحصل على فرص التدريب. لنا علاقة بسوق العمل ^^..لكن هل هذه المخرجات في التعليم الفني والمهني تلبي احتياجات السوق.. أم ماذا؟ نحن لنا علاقة بسوق العمل، كما قلت حيث ندرب طلابنا في سوق العمل، إضافة إلى المؤسسات الحكومية القائمة لإننا عندما ندرب أبناءنا الطلاب في سوق العمل يكون هناك في فرصة للعمل وللتعرف على مخرجاتنا حيث إن كثيراً من مخرجاتنا يتم استيعابهم في المصانع أو في الجهات التي يتم التدريب فيها فضلاً عن شركة مأرب وفي مصنع عمران للإسمنت وكذا مصنع البرح، وهناك كثير من المصانع والمنشآت في سوق العمل تستوعب طلابنا كما يتم استيعاب كثير من طلابنا في دول الجوار. الطالب.. وفرص العمل وقال: الحقيقة إن الطالب إذا كان متمكناً وعنده الرغبة، والنية لاستيعاب المهنة يحصل على فرص عمل، لأن فرص العمل هي التي تبحث عن الطالب وعن مخرجاته ومستواه، لكون الاحتياج قائما، ناهيك عن استيعاب مؤسسات الدولة لكثير من أبنائنا الطلاب؛ لأنها تعتبر هي أحد مجالات سوق العمل. افتتاح عدد من التخصصات الجديدة ^^.. وماذا عن التوسعات الجديدة.. بالمعاهد؟ وفيم تتمثل؟ نحن توسعنا في بعض التخصصات بالمعاهد حيث تم افتتاح عدد من التخصصات الجديدة فيها وهي كالتالي، ثلاثة تخصصات في معهد “الخيامي” وثلاثة تخصصات منها تخصص نسوي في معهد “التربة” وتخصص مهني تجاري في معهد “موزع” وتخصصات في معهد “ الجند” وحوالي ثلاثة أو أربعة تخصصات في معهد حيفان “ بالخطوة” وكذا خمسة تخصصات في معهد بني عون “شرعب السلام”. سيتم افتتاح تخصص غذائي كما ستقوم أيضاً بافتتاح تخصص تصنيع غذائي في معهد “الحوبان” وسيتم التمويل والتخصص على حساب البنك الدولي وهو معتمد. مخرجات كثيرة وبالقدر هذا نعمل على التوسعات لاستيعاب أكبر عدد ممكن من المتقدمين وكما قلت محافظة تعز مخرجاتها كثيرة وتكاد تكون أكثر من الطاقة الاستيعابية ولذلك نحاول التوسع في هذا الإطار. بعض التجهيزات تنقصها القطع ^^.. طيب يا مدير المسموع بأن هناك آلات ومكائن بداخل المعاهد ولكن لم يتم تشغيلها أو الاستفادة منها ولها فترة طويلة وهي موجودة بالمخازن فما الذي تم في هذا الجانب؟ في هذا الجانب لا أنكر أن هناك بعض التجهيزات تنقصها بعض القطع بقدر أن هذه التجهيزات هي تصرف من دول مختلفة، حيث إن بعض الجهات تقدم لنا نوعاً من الدعم والتعاون في هذا المجال.. ولكن الذي يحصل يكون هناك نقص كهذه التجهيزات ولذلك يكون من الصعب تصنيعها. تشغيل البعض من التجهيزات وقال: ونتيجة لذلك كان منا أن نستقدم أكثر من مرة خبراء يابانيين من أجل التعاون مع إخواننا في الميدان لكي يقوموا بتشغيل مثل هذه التجهيزات وأعتقد أنه تم تشغيل البعض منها. ومن ذلك في معهد الحوبان وكذا في معهد الحصب حيث هناك تجهيزات في مجال اللحام.. وقد تم البحث عنها ووجدوها بالمخازن متراكمة وبالتالي بدأوا الآن يشغلونها بالوقت الذي عملنا لهم دورات تدريبية في معهد الحوبان واحدة منها غطتها الوزارة والأخرى غطتها منظمة GTZ الجانب الألماني. وأضاف قائلاً : ولذلك متى ما كان الإخوة في الميدان عندهم النية والرغبة في التعليم نستطيع أن تشغل هذه التجهيزات وهو ان تعتمد على كتالوج، وانترنت وكذا مراجع لأن العالم كله صار بين الإنسان حيث هناك المكتبات والمراجع العلمية وغيرها وبالتالي عليهم التعلم الذاتي والإطلاع على المراجع والكتالوجات التخصصية ليسهل لهم الحصول على إيجاد القطع المفقودة سواءً عبر المراسلات أو تشغيل مالم يمكن تشغيله خاصة من بعض التجهيزات النادرة. دورات في مجال اللحام ^^.. يعني هذا القضايا تم مناقشتها حتى الآن؟ هذه القضايا تم مناقشتها والبعض تم تشغيلها بقدر ما عملنا دورات تدريبية تتعلق برفع الكفاءة والتأهيل للإخوة في الميدان وخاصة في مجال اللحام وهذا يعتبر نوعاً من اللحام المتطور ويستخدم في الدول المتقدمة علماً بأنه تم تنفيذ هذه الدورات في معهد الحوبان العام الماضي.. وكان ذلك بحضور الأخ الدكتور عبدالقادر وكيل الوزارة لقطاع المناهج والتعليم المستمر. لدينا ثلاثة مستويات ^^.. وبالنسبة لآلية القبول بالمعاهد ماذا عن مستوياتها؟ عملية القبول لدينا ثلاثة مستويات منها مستوى الدبلوم والتدريب المهني، ومستوى الثانوية المهنية بعد التعليم الأساسي سنتين يتخرج دبلوم تدريب مهني، وكذا الثانوية المهنية ثلاث سنوات بعد التعليم الأساسي حيث يحصل ما يسمى الثانوية المهنية، وعندنا المستوى التقني وهو سنتان بعد التعليم الثانوي. كلية المجتمع بالمعافر ^^.. ولكن هناك تقريباً ثلاث سنوات بعد الثانوية؟ بالنسبة لثلاث سنوات هذا التخصص بدأ في كلية المجتمع بالمعافر حيث بدأوا يشتغلون في إطار هذا النظام وهو بعد التعليم الثانوي ولدينا الآن كلية مجتمع في شرعب السلام وقد تم إنجازها وبكلفة في حدود مليار ريال وحسب علمي أنه سيتم تجهيزها ضمن المساعدات الإماراتية. إشكالات في حداثة التجهيزات ^^.. وماذا عن الاحتياجات الخاصة بالمعاهد سواء من حيث التجهيزات أو التوسعات وغيره؟ هناك إشكالات في حداثة التجهيزات رغم إنه تم تجهيز البعض لكن نحن بحاجة إلى إعادة تأهيل وتطوير المعاهد القديمة لا سيما المعاهد التي لها من السبعينات حيث إنه في عام 80 – 81م تم افتتاح معهد الحصب، وكذا معهد الحوبان بحاجة إلى توسعات. بعض المعاهد بحاجة إلى إعادة تأهيل من حيث رفع كفاءة الكادر. حاجتنا لعملية ترميم للمباني القديمة. تحديث التجهيزات الموجودة التوسع في التخصصات الجديدة نرفع بالاحتياج إلى الوزارة وأضاف قائلاً: وبالرغم مما أشرنا إليه آنفاً فنحن نرفع إلى الوزارة باحتياجاتنا بقدر أن الوزارة تعمل على إدراجها في إطار خطتها المستقبلية. تجهيزات لمعاهد جدير بالذكر أنه سيتم هذا العام تجهيز معهد الخيامي بتجهيزات لتخصص الكهرباء، وتخصص الالكترونيات، وتخصص، سيارات. كما سيتم تجهيز معهد الجند وكذا تم تجهيز بعض التخصصات في معهد التربة من الصندوق الاجتماعي للتنمية. علماً بأن لدى الوزارة احتياجاتنا ومتطلباتنا وتعمل على استيعابها في خطتها ويكون ذلك في إطار احتياجات معاهد الجمهورية وليس تعز فقط.