- الكلاسيكو الأسباني بين الكبيرين الريال مدريد وبرشلونة، هو كلاسيكو المستديرة، من حيث المتعة أو من حيث الأفضلية والاثمان الباهظة لنجوم لابرز العالم الذي يمتلكهما الفريقان بالإضافة إلى الاهتمام الإعلامي الكبير والمتابعة الجماهيرية، ليس في أسبانيا وحسب في العالم ككل جماهير للفريقين حتى عربياً التي تكون المتابعة أكثر ، وإذا ما لاحظنا جماهيرية البرشا والريال على مستوى وطننا الغالي اليمن فإن الكلاسيكو يأخذ طابع جماهيري أكثر تشويقاً فالشباب، عشاق الأزرق والأحمر البارسا والأبيض الريال تجد الحجز للفنادق منذ اليوم الأول للمواجهة والاستعداد بقوة مع «العودي» القات من النوع الجيد وهذا هو الأهم .. مما يؤدي إلى زيادة في سعر إيجار غرف الفنادق والصالات في هكذا مواجهات حتى بائعي القات يستغلون الفرصة لزيادة السعر ويجعلونها مناسبة للربح الأكثر. - كلاسيكو الكبيرين أو كبار المستديرة يقدم للجماهير متعة الأداء والفن الكروي، مهما كان ترتيب الفريقين على خارطة الليغا. - مساء الأربعاء الماضي وحتى الساعات الأولى من فجر الخميس كان الجميع يتسمرون أمام شاشة التلفزة يترقبون انطلاق المواجهة جماهير سعداء البارسا فريقهم تقدم في الذهاب بهدفين لهدف على ملعب الريال وآخرين جماهير الريال لم يفقدو الأمل في عنيدهم حامل اللقب. - الريال مدريد أسعد جماهيره وعشاقه حتى وهو يخرج من بطولة الكأس بعد تعادله بهدفين لهدفين وقدم مباراة قوية قد تكون من أفضل لقاءاته هذا الموسم ولولا سوء التحكيم لكان للريال خبر آخر ولكن، كان لقاء الكلاسيكو مثير وقوي من الفريقين. - حتى آخر ثواني المواجهة تنفست جماهير البارسا الصعداء لأن الريال كان أقرب لخطف هدف ثالث. - هنا تكمن جمالية المستديرة.. التي لا تعترف بالتوقعات أو الأرض والجمهور .. وهي دروس ليست في الليغا أو الكلاسيكو الأسباني، بل في كل الدوريات والبطولات ، ولذلك فترقبوا الكلاسيكو القادم.