الليغا الأسباني من أكثر الدوريات العالمية قوة وإثارة في ظل التنافس التقليدي بين عملاقي أسبانيا الريال والبرشا وخطفهما لأبرز نجوم العالم مما خلق تنافساً جماهيرياً غير عادي ليس في الملاعب الأسبانية وحسب وإنما في مختلف دول العالم.. عربياً المتابعة الجماهيرية لليغا تبلغ ذروتها وكأنها دوريات محلية (وطنية) مما يخلق أجواء تنافسية جماهيرية غير عادية ليس داخل ملاعب الليغا وإنما في عموم العالم عبر الفضائيات.. ونحن في اليمن ومع ركود رياضتنا وتراجعها وتأخر دورينا وتواضع مستواه فإن الجماهير اليمنية تمني نفسها وتتسلى بالليغا.. هذا ريال وذاك برشا. رغم التشفير الفضائي لليغا لم يمنع الجماهير اليمنية من المتابعة في الفنادق والمقاهي والصالات التي تزدحم في أي مواجهة أحد طرفيها الريال أو البرشا وإذا ماكان الكلاسيكو.. فإنها تتحول إلى أعياد الكل يستعد لها قبل عدة أيام بالحجز بالفنادق أو الصالات.. وحتى المقاوتة يستغلونها برفع أسعار القات .. لأن عشاق الليغا والكلاسيكو يأتون من كل حدبٍ وصوب.. من المدن والأرياف.. إنها متعة الليغا... أما في الأقطار العربية فهناك من يسافر إلى الملاعب الأسبانية ليتابع الليغا من موقع الحدث لاسيما الكلاسيكو المثير.. هناك دوريات لاتقل إثارة عن الليغا الأسباني كالدوري الألماني والأرجنتيني والبرازيلي.. وإلخ ولكن! الليغا يفرض نفسه بأفضل نجوم العالم على صدارة دوريات العالم ومما يزيد الليغا إثارة الموسم الماضي وهذا الموسم وجود أحد أفضل مدربي العالم إنه جوزيه مورينيو مدرب ريال مدريد الذي كان ومايزال محط أنظار العالم والإعلام على وجه الخصوص الذي يتابع كل شاردة وواردة لهذا المدرب الذي حقق نجاحات كبيرة في عالم المستديرة بدايتها مع مواطنه البرتغالي بورتو بطولة أوروبا 2004م وتشيلي الإنجليزي الدوري الإنجليزي والكأس وحقق مع انتر ميلان إنجازات كبيرة إيطالية وبطولة أوروبا 2010م وهاهو قادم للريال العملاق الأبيض..فهل يحقق مع الريال ماحققه سابقاً؟! مع الإنتر ميلان؟!