الليغا الإسباني قد يكون من أهم وأقوى الدوريات الأوروبية والعالمية متابعة جماهيرية وإعلامية .. لاسيما والتنافس المثير والثأر المتواصل بين الريال والبرشا الكبير في نجومهم وجماهيرهم. وهذا مايجعل الليغا الأسباني ذا نكهة كروية مختلفة تماماً حتى عن بقية لقاءات الليغا وأي لقاء لايكون طرفه الريال أو البرشا فإنه يفقد المتابعة الكبيرة والاهتمام الإعلامي والجماهيري. ومما يزيد الليغا اثارة وقوة هذا الموسم هي تلك الصفقات الكبيرة للريال والتي وصلت إلى أكثر من ثلاثمائة مليون يورو لشراء كوكبة من نجوم العالم على رأسهم كريسيتانو وكاكاو وكريم بن زيمه.. والخ، فيما كان البرشا قد ضم المهاجم ابراهيمو فيتش.. وقد بدا واضحاً من خلال أول جولتين في الليغا تربع الريال والبرشا على القمة بست نقاط لكل منهما حتى لحظة كتابة المقال وهذا مايؤكد عزم الفرقين على اثارة الليغا منذ البداية. محلياً: مايزال دورينا متوقفاً لشهرين بعد عيد الفطر المبارك تقريباً والركود سيكون حال الكثير من الأندية لاسيما وهي داخلة في فراغ إداري وربما فني.. فما الحل؟ في إب نظم عارف المنصوب بطولته المعروفة بالرمضانية في كرة القدم على نفقته وكانت الحسنة الوحيدة لهذه المحافظة الرياضية،حيث خرج الكثير من اللاعبين بشيء من اللياقة البدنية.. ولكن!. جاء العيد وبعده ستدخل الأندية الشعب أو الاتحاد أو التعاون في فراغ فني وربما إداري.. لاسيما ورئيس نادي شعب إب وداعمه الكبير الأخ علي يحيى جلب قدم استقالته النهائية وابدى اقتناعه بعدم الترشح لرئاسة العنيد.. والكرة الآن في ملعب من قالوا انهم يحبون العنيد أكثر من جلب ننتظر ماذا هم فاعلون.. وعيدكم مبارك.