دورينا سينطلق في الخامس من نوفمبر القادم والجديد هذا الموسم إلزام الأندية بإعداد فرقها «ناشئين وشباب» بحيث يتزامن دوري الفئات العمرية مع دوري الكبار. إنها خطوة إيجابية وحجر أساس قوي لبناء منتخبات أكثر قوة وسترفد الأندية بمواهب جديدة كل موسم. هناك أندية ليس لديها البراعم والناشئين لتكمل الدوري الرديف وعليها التحرك وإرسال عيونها صوب المدارس.. بشرط أن تكون عيون فنية. ومثل هكذا خطوة تحسب لإتحاد كرة القدم برئاسة الشيخ/أحمد صالح العيسي ولزملائه في الاتحاد.. فطالما أنتظرنا دوري رديف.. يرفد الأندية والمنتخبات بالمواهب والنجوم. فياترى هل سيستفيد مدربينا من متابعة دوري الرديف «الفئات العمرية» حتى يتسنى لهم اختيار الأفضل والمبدعين.. إختيار ميداني ليس عليه أي همز أو لمز.. ونقول كفى كلفته عند الاختيار ونرحم جماهيرنا الوفية.. التواقة إلى الانتصارات. الليغا الأسباني في إب الكثير من العالم يتابع الليغا الأسباني.. لاسيما عندما يكون أحد طرفيه الريال أو البرشا.. وهذا طبيعي للجماهير الرياضية عاشقة المستديرة عبر الفضائيات.. ولكن أن تصل المتابعة حد التنافس والنقاش المستفيض والجدول الطويل والمراهنات و.. إلخ هذا يحدث في إب الرياضية.. فمناصرو الريال.. ينتظرون خسارة أو تعادل البرشا كل همهم خسارة الريال.. يحدث هذا قُبيل لقاءات الديربي وما أدراك ما الديربي في إب مراهنات وتعصب.. فعلاً للرياضة نكهة في إب.. كما قالها الكابتن المخضرم سابقاً نوفل أمين.. عندما لعب للعنيد وغيره من النجوم.