في جلسة ودية التقت إدراتا الأهلي والطليعة بتعز على مأدبة عشاء سادت فيه أجواء رياضية بروح وثابة عالية وتبلورت خلال اللقاء الذي حضره من جانب الطليعة الأخ عبدالجليل جازم أمين عام النادي والأخ أنيس مقبل الأمين العام المساعد والكابتن نوفل أمين المشرف الرياضي والكابتن أمين علي ناجي المسئول الكشفي والمسئول الإعلامي فؤاد فاضل والأستاذ عبدالحكيم المسني المسئول الثقافي ومن إدارة أهلي تعز الأستاذ فكري قاسم رئيس النادي وفؤاد عبدالله غالب نائب رئيس النادي والأخ عبدالمنعم صلاح الأمين العام وشكري الحذيفي المسئول الإعلامي ومحمد غالب مدير النادي وسمير عباس المشرف الرياضي. واستثمرت الإدارتان اللقاء بطيَّ صفحة الماضي المتوتر الناجم عن مسيرة فريقيهما الكرويين في الدوري المنصرم وماصاحبته من تداعيات شوهت متانة وصفاء العلاقات التي توثقت بين الأهلي والطليعة منذ تأسيسهما مروراً بمرحلة الزمن الجميل حين كانت لهما صولة وجولة. .وقد تحدث الأخ عبدالجليل جازم عن أجمل لحظات الفريقين وتبادل الجميع الذكريات الرائعة التي لايمكن محوها من الذاكرة وينبغي أن تتلقفها أجيال الناديين العريقين وأضاف جازم: إن انحسار الرياضة الحالمية في فترة سابقة كان مرده إعدام العديد من المتنفسات الرياضية التي كانت ملجأً للفئات العمرية ليمارسوا رياضاتهم،إضافة إلى تراجع الاهتمام بالمناشط الرياضية واكتشاف المواهب التي كانت غالباً تأتي من الملاعب القصيرة في الحارات والمدارس التي غاب عنها الدوري التنشيطي. فيما وافق الأخ فكري قاسم على تبني الناديين الأهلي والطليعة لمقترح ثنائي مضمونه الاهتمام بالفئات العمرية على أن يقام الدوري للبراعم والأشبال والناشئين والشباب على مستوى أندية المحافظة الرئيسة حفاظاً على المخزون الوافر للأهلي،الطليعة ،الصقر ،الر شيد والصحة وسائر الأندية التي تهتم بهذه الفئات السنية واتفقت الإدارتان على تكليف الكابتن أمين علي ناجي بإعداد دراسة متكاملة عن البطولة وإخراجها إلى النور من خلال وضع المتطلبات اللازمة مالياً ولوجستياً لإنجاح هذا المشروع الذي سيعوّض خيبة الأمل التي أحبطت الأندية جراء تقاعس اتحاد القدم عن أداء واجباته ومهامه وتجميد دوري الفئات العمرية التي ترفد الأندية بالدماء الجديدة وتضخ النجوم واللاعبين الجيدين والعناصر الممتازة إلى منتخبات البراعم والناشئين والشباب. واتفقت الإدارتان على استمرار الالتقاء لتوطيد عرى الروابط الرياضية وتنقية الأجواء من لوثات الفرقة والقلق ،على أن يكون هذا الأنموذج سارياً على كل أندية الحالمة بشكل عام تبديداً للتوتر وإحلالاً للوئام وإبقاء المنافسة في الملاعب بحيث لاتفسد النقاء والروح الرياضية التي هي الأصل وغيرها الدخيل والطارئ غير المرغوب تكراره.