- خروج ريال مدريد من بطولة أمم أوروبا إثر تعادله بهدف لهدف مع ضيفه ليون الفرنسي في ملعب البيرنابيو خلف ردود أفعال كبيرة.. وكان التعادل وجبة دسمة للصحافة الأسبانية التي أطلقت عدة ألقاب ساخرة ومنتقدة منها الكارثة.. لصحيفة أس الرياضية.. والمشنقة لصحيفة أي.. بي.. سي.. و.. و.. الخ. - أما صحيفة ماركا فقد حملت مدرب الريال بليغريني مسؤولية خروج الريال مدريد والمتابع لمسيرة الريال المدريد هذا الموسم لن يتردد في تحميل المدرب بليغريني المسؤولية وتعثر الريال في بعض لقاءات الليغا.. وأهمها أمام البرشا ذهاباً بهدف دون رد.. رغم سيطرة الريال وأفضليته ولكن تخبط المدرب وتغييراته كانت السبب.. وخروج الريال من مسابقة كأس الملك أمام فريق من الدرجة الثالثة.. - شخصياً كنت أتوقع تغيير المدرب بليغريني عقب خسارة الريال من البرشا أو عقب خروجه من كأس الملك.. ولكن!! - ظل المدرب بليغريني وكأنه يحقق إنجازات.. لا انتكاسات في حق أفضل وأغلى أندية العالم. - سقوط الكبار لاسيما عندما يكون بحجم ريال مدريد من أية مسابقة لن يكون خروجاً عادياً.. أو تعثراً عابراً.. بل ان الخسارة تتضاعف وآثارها تمتد من ملاعب الكرة إلى أرصدة الملايين.. - فأثار خروج الريال من أمم أوروبا تعدت الجانب الرياضي إلى الجانب المالي. اقتصاديون قدروا خسارة الريال بحوالي 82 مليون دولار حسب الصحف الاسبانية التي كان سيجنيها النادي الملكي الأسباني من جوائز الاتحاد الأوروبي وعقود دعاية.. والخ. - هكذا عندما يسقط الكبار لاسيما بحجم نادي كبير وعريق وتاريخي بحجم ريال مدريد.. ليس بالأمر السهل ولايمر مرور الكرام على الصحافة المحلية في أسبانيا وفي أنحاء العالم. أخيراً: المتابعة الجماهيرية في عموم محافظات وطننا الغالي اليمن لليغا الاسباني والهجر الجماهيري لدورينا يدعونا لطرح سؤالنا لمعالي وزير الاعلام في نقل لقاءات دورينا ولو بمعدل مباراة في الأسبوع.