سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الخريجون ثروة وطنية يجب تأهيلها ستون متدرباً ومتدربة من الخريجين أطلقوا على أنفسهم (رواد التنمية) استفادوا من البرنامج التدريبي الذي نظمه منتدى شعاع الإبداع بتعز..
الخميس النسخة الثالثة من البرنامج التأهيلي (إعداد الشباب لسوق العمل) تحت شعار (المتخرجون ثروة وطنية). حيث استضافت كلية الآداب بجامعة تعز الحفل الختامي لتكريم المشاركين في دفعة (رواد التنمية) الذين بلغ عددهم 60 متدرباً ومتدربة بمناسبة تخرجهم. اختتم منتدى شعاع الإبداع أمس الأول واستمر البرنامج التدريبي من الفترة من 1 حتى 29 من يناير الماضي، وتناول دورات تدريبية لنخبة من مدربي محافظة تعزواليمن في مجالات (نفيسة المجد، التخطيط الاستراتيجي، حقق أحلامك وامتلك مشروعك الخاص، الاتصال والتواصل، إجراءات التوظيف والسيرة الذاتية، المهنية والحرفة في طريقك للنجاح، وإدارة الذات).. (إبداع) حضرت البرنامج التأهيلي وشاركت الخريجين فرحتهم والتقت بالمسئولين عن البرنامج وعدد من الخريجين. ثروة وطنية علاء المصنف رئيس منتدى شعاع الإبداع تحدث قائلاً: ننفذ هذا البرنامج للمرحلة الثالثة على التوالي بهدف ردم الفجوة الموجودة الآن في سوق العمل والحاجة الملحة الموجودة في السوق لبعض المتطلبات والتخصصات، فهذا البرنامج يقوم على إكساب المشاركين كيفية التعامل مع الواقع المعاش بحسب ميولهم وبما يؤهلهم ويكسبهم المهارات المتطلبة والتي يحتاجها سوق العمل. ويضيف المصنف: بالإضافة إلى ما سبق فإن البرنامج يعمل على أن يخرج المشاركون من الإحباط الذي قد يصابون به نتيجة للواقع من حولهم فيعمل على رفع معنوياتهم وضخ الجانب النفسي الإيجابي والتحفيزي كي يقوموا بعملية التخطيط لمستقبلهم ورسم الشراكة الحقيقية بينهم كخريجين والواقع الذي من حولهم، باعتبار الشباب الخريج ثروة وطنية يجب أن تسهم في تنمية اليمن. إكساب المهارات الدكتور جمال الرامسي رئيس قسم الجيولوجيا بكلية العلوم بجامعة تعز وأحد المدربين في البرنامج يصف البرنامج بالهام سواءً للخريج أو لأي إنسان يريد أن يصقل مهارته وينميها أو يتعامل مع واقع العمل، حيث اشتمل البرنامج على العديد من الدورات المهارية والذاتية، لكي يتخرج الطالب من الجامعة بثقل مهاري كبير، صحيح أنه يمتلك الكثير من العلوم ولكن يحتاج كذلك إلى مهارات تناسب سوق العمل، و شعرت بارتياح كبير من المتدربين والمشاركين بعد أن أحسست بأنهم قادرون على تطوير أنفسهم وذاتهم في المستقبل بما يتواءم مع واقعهم. ويضيف الدكتور الرامسي: وحقيقة أقول للقائمين على المنتدى أن يستمروا بهذا العمل الجبار ومواصلة البحث عن المدربين الأكفاء لتطوير أدائهم في المستقبل ونقدر جهودهم المبذولة في سبيل إنجاح مثل هذه الأعمال. آفاق جديدة إيناس عبدالله أمير إحدى المشاركات في البرنامج تقول: أكسبنا البرنامج الكثير من المهارات والقدرات الذاتية وغيرها من سلوكيات كثيرة نحو الإيجابية والعمل والجدية، فتح لنا آفاقاً جديدة وجميلة جداً، خاصةً في ظل وجود تفاوت كبير وتباين بين ما يتطلبه سوق العمل وبين قدرات الشباب وتخصصاتهم، فالبرنامج عمل أو حاول على تضييق هذا التباين من خلال تنمية الجوانب التي يغفلها الشباب رغم أهميتها. وتواصل إيناس: كما أن اختيار مواضيع ومحاور البرنامج ساعدت على تحقيق أهداف البرنامج، في ظل وجود مدربين قادرين على التأهيل وإكساب المهارات نظراً لخبراتهم وتخصصاتهم. البرنامج أشعرنا بقيمة الحياة من جانبه يقول أنس عبدالكريم شيبان أحد الخريجين: بصراحة البرنامج أشعرنا بقيمة الحياة والنجاح كذلك، فأكسبنا الكثير من السلوكيات والمعارف وزودنا بالعديد من المهارات، فجعلنا نعرف ماذا يحتاج منا الواقع وكيفية تحديد أهدافنا وكيفية عمل خطة تعتمد فيها على ذاتك وشخصيتك، فأساس أي نجاح يكمن في الاعتماد على النفس وإدراك قدراتها. ويتابع أنس: كما أن البرنامج تطرق لموضوع مهم يعاني منه الشباب اليمني وهو عدم التخطيط لحياته، بالإضافة إلى ضرورة أن تكون للشباب أهداف يسعى إلى تحقيقها، بدءًا بمعرفة قدراته الذاتية والشخصية قبل أن يقدم على أي عمل، وأهم ما يميز البرنامج الإقبال اللافت للشباب اعترافاً منهم بأن هناك قصوراً يجب أن يكتمل لتحقيق النجاح. فقرات متنوعة وشهد الحفل الذي حضره العديد من الشخصيات الأكاديمية والاجتماعية العديد من الفقرات الترفيهية والفنية والخطابية تطرق فيها المشاركون إلى أهمية التأهيل لسوق العمل ومعرفة مدى الاحتياج المناسب لسوق العمل.