36كاميرا تكشف وجود بلاطجة ودعم خارجي لزعزعة مصر وإشعال الفتنة تداعيات وحقائق صادمة لاتزال تداعيات مباراة المصري مع الأهلي مستمرة وأظهرت حقائق ومفاجآت صادمة للبعض كون بعض خيوط المؤامرة التي أشعلت الأحداث المأساوية ل(تسونامي) مباراة الأهلي والمصري التي اقتلعت العلاقات في المجتمع المصري وجعلت بور سعيد مدينة شبه منبوذة بعد أن وجه البعض أصابع الاتهام نحو أبنائها واتهامهم بأنهم سفّاحون وبعد أن تم الإعلان عن 74 قتيلاً رسمياً عاد المصريون لينبشوا أكبر مأساة هزت مصر وقت ضرب الإنجليز الإسماعيلية وخلف الضرب 50 قتيلاً و36 مصاباً أدت إلى انطلاق المسيرات والاحتجاجات في يناير كما أدت تلك الحادثة إلى استياء الشعب المصري وقام الضباط الأحرار باستغلال هياج الشعب المصري والتخطيط لإنجاز الثورة في 23يوليو من نفس عام المجزرة على حد قول وإجماع المصريين عن مأساة أهل الإسماعيلية وفي أعظم كارثة حدثت بين الأرجنتين التي أدت إلى حرب على ألقاب المباراة المعروفة التي لم يتعد القتلى ال50 ولا تزال الذاكرة حافلة بالمآسي الرياضية التي أدت إلى احصائيات ومفارقات القتلى والمصابين..وفي مصر فإن الحقائق بدأت تظهر ويؤكد (الالتراس ) لرابطة مشجعي الأهلي بأن الجمهور الذي ذهب لبور سعيد ألفان وخمس مائه وليس ألفان فقط كما أشيع في السابق وبدأت الحقائق من واقع أهلي القتلى والمصابين بأن القتلى يتجاوزون بحسب ما أعلن عنه (الالتراس) ال130 وأن عدد المصابين يزيد عن ..250هذا فيما يتعلق بأحداث المباراة والأرقام التي بدأت تتسرب هنا وهناك عن القتلى والمصابين في المظاهرات في بور سعيد والإسماعيلية والإسكندرية والقاهرة وبعض المدن التي انتشرت فيها المظاهرات والمصادمات بين الجماهير الغاضبة ورجال الأمن في العديد من المحافظات ورغم الإقالة وإحالة محافظ بور سعيد ومدراء المباحث والأمن المركزي واتحاد الكرة واستدعاء( منصورعيسوي) وزير الداخلية إلى مجلس الشعب ونفيه استخدام رجال الأمن الخرطوش أو الرصاص الحي وأكد وزير الداخلية القبض على سيد البلطجة كما يدعى في بور سعيد و12 بلطجياً من أتباعه كانوا مع آخرين وراء الاعتداءات التي حدثت في بور سعيد وأوضح وزير الداخلية أنه تم القبض على بعض الشباب التابعين لأحد الأحزاب والحركات وبحوزتهم أسلحة وحبوب مخدرة كانوا يتعاطونها في المصادمات في شارع (حمد محمود) وهو الشارع الذي فيه مبنى وزارة الداخلية ونقل مساجين طرة من قيادات الدولة وفي مقدمتهم الرئيس السابق حسني مبارك وولديه جمال وعلاء وتوزيع المساجين على العديد من المساجين كون التحقيقات أكدت تواطؤ بعض رجال الأمن وتواصل حلقة المتهمين والمنفذين للمؤامرة لسجن ( طرة ) وهو السجن الذي كان يقبع فيه جميع قادة النظام السابق ورغم التسريبات لدخول سيدة مصر السابقة سوزان إلا أن بعض أعضاء لجنة تقصي الحقائق والمكونة من مجلس الشعب أكدوا وجود دلائل وقرائن واعترافات بأنه ولاء زمن (اللهو الخفي) أو المجهول الذي كانت تقيد فيه الأحداث المأساوية والتي أعقبت الثورة المصرية وتمثلت ب12 مأساة تعدت في تفجيرات واختطافات ومحاولات لإحداث فتنة بين المسلمين والمسيحيين وبعض المؤشرات في التسريبات تؤكد وجود تموينات للأحداث في مصر من أكثر من 50 شخصية ومنظمة مجتمع مدني مصريين وأمريكيين وصربيين وبلدان أوربية يلمح البعض بأنهم إسرائيليون بجوازات مزورة وقد أثارت قضية الإعلان عن المتهمين بتلقي أموال للعمل والإضرار بمصر حفيظة المتحدثة الأمريكية التي أكدت أن ذلك الإجراء الذي جاء على أعقاب التحقيقات التي بدأت في ملعب بور سعيد وتداخلت فيها القضايا والأمور الصاخبة والصادمة حتى إشعار أخر وينتظر الشعب المصري والعالم الذي تابع مأساة مصر أن يخرج رئيس لجنة التحقيق ليعلن للعالم عن من يقف خلف الأحداث ل12 مأساة أعقبت الثورة المصرية . بلاتر يرفع الكرت الأحمر! وعلى الصعيد نفسه سارع المجلس الأعلى للرياضة في مصر وقيادة الاتحاد المصري للتأكيد أن ماحدث هو استقالة الاتحاد الكروي وليس إقالته من الحكومة كون بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم هدد بإجراءات عقابية ضد منتخبات مصر وأنديتها ليكون الإعلان عن الاستقالة مخرجاً ومهرباً من أي إجراءات عقابية كان سيتخذها الاتحاد المصري في حق الكرة المصرية. تفريغ الكاميرات وأكدت بعض التسريبات للجنة تقصي الحقائق والتحقيق حدوث لحام في بوابة المدرج الذي يعرف بمكان جلوس جمهور الأهلي وإطفاء الكهرباء المتعمد للملعب من قبل مسئول الأمن بعد تأكيد شركة القناة للكهرباء أن الملعب له غرفة تحكم ومحول خاص وكان أمر إطفاء الكهرباء وراء انتشار الذعر والفزع والتدافع للجماهير التي أرادت النجاة فحدثت اختناقات وتم الدوس على بعض صغار السن كما أشارت تقارير الطب الشرعي أن أكثر من 18 حالة قد أظهرت ال36 كاميرا التي كانت متواجدة لتصوير المباراة فالتقطت بعض الوجوه المعروفة بالبلطجة من بور سعيد وبعض المناطق المجاورة والمسجلة خطر أو بعض الذين تم تهريبهم من السجون وقت الأيام العصيبة للثورة المصرية في العام الماضي وقد وصلت حافلتان إلى استاد بور سعيد قبل انتهاء الشوط الأول بالإضافة لتأكيدات عن وجود مجهول قام بشراء خمس مائة تذكرة قبل اللقاء بيومين ويتم البحث عن المجهول ومن الخمس مائة الذين تم منحهم تلك التذاكر والبقية تأتي...