كشفت دراسة حديثة أن التدخين يسرع من وتيرة ظهور علامات الكبر في العمر، وعلى رأسها تدهور القدرات المعرفية التي تظهر على الأعمار المتوسطة لدى الرجال. وقالت الدكتورة في علم الأوبئة سيفيرين سابيا إن “الأبحاث المختبرية أثبتت أنه بالإضافة إلى كون التدخين أحد العوامل المسببة لأمراض الرئة والسرطان وأمراض القلب والشرايين، فإنه يؤثر أيضاً على شيخوخة المعرفة وصعوبات في التركيز وتذكر الأحداث الماضية إلى حد ما، وهو ما يظهر جلياً لدى المدخنين بعد سن ال45”. الجدير بالذكر أن الأبحاث أثبتت عدم تطابق أعراض التدخين على الإناث كما هو الحال بالنسبة للرجال، الأمر الذي يشير جلياً إلى الاختلافات البيولوجية بين الجنسين وأنماط الاستجابة للتدخين وكيفية تأثيرها وقبل الجسم لها، بالإضافة إلى الاختلافات في كيفية استجابة الدماغ للمدخنين بصورة مغايرة عن الاستجابة عند المدخنات. يذكر أن عدد المدخنين في العالم حسب آخر إحصاءات يقدر ب1.1 مليار نسمة، منهم 47 في المائة ذكور، بحسب (سي أن أن).