تعرّضت آبار مدينة ذمار إلى عمل تخريبي مساء يوم أمس أدّى إلى قطع إمدادات المياه عن مدينة ذمار التي يقطنها أكثر من 150 ألف نسمة.. وأوضح عباس عبدالرحمن الوجيه, مدير عام المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي بمحافظة ذمار في تصريح ل(الجمهورية) أن هذا العمل التخريبي يعتبر الخامس في سلسلة أعمال التخريب التي طالت الآبار وكبّدت المؤسسة أكثر من 6 مليارات ريال, إضافة إلى قيمة المياه المهدورة جراء الاعتداء الأخير والتي تجاوزت ال2 مليون ريال.. وقال الوجيه: إن العمل التخريبي الأخير قام به شخصان ينتميان إلى قرية سامة في مديرية عنس القريبة من محيط الآبار. مشيراً إلى أن الدوافع تكمن في الضغط على المؤسسة لتوظيفهما وابتزازها مبالغ مالية كبيرة تدفع لهما بشكل دوري مقابل تأمين إمدادات المياه للمدينة, وهذا ابتزاز رخيص وحقير ويجب مجابهته بقوة القانون من قبل الجهات الأمنية وقيادة محافظة ذمار ممثلة بالأخ يحيى العمري, محافظ المحافظة, رئيس المجلس المحلي ومجاهد العنسي, الأمين العام. الجدير بالذكر أن المخربين استغلا على ما يبدو تنازل قيادة مؤسسة المياه ودفعها مبالغ مالية كبيرة لمخربين سابقين ومن نفس قرية سامة وهو أمر خطير يشجع على توسع أعمال التخريب إذا استمر الوضع على هذا النحو.