عمل بروح الفريق الواحد محافظ محافظة حضرموت خالد سعيد الديني أكد على أهمية حشد الجهود والعمل بروح الفريق الواحد باتجاه إنجاح الاستحقاق الديمقراطي القادم المتمثل في الانتخابات الرئاسية المبكرة المقرر إجراؤها في 21 فبراير الجاري التي تمثل التزاماً حقيقياً للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمّنة التي تحظى برعاية إقليمية ودولية. مشيراً إلى تعاون مختلف الفعاليات السياسية والحزبية بالمحافظة وحرصها المسئول على إجراء هذه الانتخابات في أجواء آمنة وهادئة، مشدداً على ضرورة احترام وجهات النظر والتعبير السلمي عن المواقف والآراء وفقاً للاعراف والسلوكيات الديمقراطية وحرية التعبير بعيداً عن الفوضى والعنف وإثارة الشغب والإضرار بمصالح وممتلكات المواطنين. وجدد المحافظ الديني موقف السلطة المحلية بالمحافظة الرافضة للممارسات والأعمال المنافية للديمقراطية وإثارة الفوضى وإرباك الحياة العامة والإضرار بممتلكات المواطنين.. داعياً الأجهزة الأمنية إلى أن تقوم بدورها في تأمين سير العملية الانتخابية ومضاعفة جهودها في تعزيز دعائم الأمن والاستقرار. تعاون مثمر وثمن الديني التعاون الإيجابي والمثمر بين السلطة المحلية ومختلف الأحزاب والتنظيمات السياسية لتغليب المصلحة العامة والحفاظ على أمن واستقرار سكينة المحافظة. داعياً إلى ضرورة مساهمتها ومشاركتها في عملية التوعية بأهمية هذه الانتخابات، وحث الناخبين على المشاركة الفاعلة فيها، مطالباً الإعلاميين والخطباء والمرشدين إلى المساهمة في عملية التوعية بأهمية هذه الانتخابات والدفع من الوعي المجتمعي لها. الانتخابات طريق أساسي من جانبه قال رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بحضرموت عوض حاتم: إن الانتخابات القادمة في 21 فبراير الجاري هي طريق أساسية لولوج المرحلة الثانية من المبادرة الخليجية بما يمكن من الخروج من الأزمة الساخنة التي اكتوى بنارها الشعب اليمني من أقصاه إلى أقصاه. احترام وجهات النظر وشدد رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام، وكيل المحافظة لشئون مديريات الساحل على أهمية الحوار واحترام وجهات النظر والتعبير السلمي عن المواقف والآراء بعيداً عن الفوضى والعنف وإثارة الشغب والإضرار بالمصالح وممتلكات المواطنين.. وقال: إن المؤتمر الشعبي العام تنازل عن الكثير من حقوقه الأساسية من أجل مصالح عليا للوطن وحتى لا يستمر نزيف الدم وتشرذم البلاد بعد بروز الكثير من الحركات والتوجهات التي ستؤدي باليمن إلى مهاوي الفرقة والصراعات، مشيراً إلى أن مستقبل حضرموت يجب أن يبنى بمشاركة كافة القوى ولا يقتصر على جهة محدودة. إدراك القيادات الحزبية ونوه حاتم بضرورة إدراك الجميع لظروف المرحلة الراهنة ومساهمة جميع الأطراف في الساحة السياسية بجدية لتجاوز تداعيات الأزمة الراهنة ومواجهة التحديات والمصاعب التي تواجه العملية الديمقراطية في بلادنا. حرص وتمسك وقال: لقد اجتمعنا بقيادات وممثلي فروع الأحزاب في المؤتمر الشعبي العام، والتجمع اليمني للإصلاح والحزب الاشتراكي اليمني والبعث العربي الاشتراكي القومي ورابطة أبناء اليمن «رأي» وحزب البعث العربي الاشتراكي والحزب الناصري الديمقراطي، والتنظيم الستبمبري الديمقراطي، وحزب التحرير الشعبي الوحدوي، وحزب جهة التحرير وناقشنا العديد من القضايا المتعلقة بدور الأحزاب والتنظيمات السياسية في المرحلة الحالية ومشاركتها ومواقفها من الانتخابات الرئاسية القادمة، مشيرين إلى أن المرحلة القادمة تتطلب مشاركة جميع الأطراف والدخول في مناقشات وحوارات حول مختلف القضايا على الساحة الوطنية ومؤكدين حرصهم على التمسك بالمبادئ الديمقراطية ونبذ العنف والفوضى التي ستضر بجميع شرائح المجتمع وتؤثر سلباً على التنمية وحركة الاستثمار والنشاط التجاري في المحافظة. مرحلة مهمة علي سالم داهق المدير العام لمديرية حديبو أرخبيل سقطرى رئيس المجلس المحلي أكد أن السلطة بالمديرية تلعب دوراً بارزاً في هذه المرحلة من خلال توعية المواطنين بأهمية الانتخابات وضرورة تضافر جهود الجميع من أجل إنجاحها والتهيئة ليوم 21 فبراير القادم. وقال: إن هذا اليوم هو يوم تاريخي هام في حياة شعبنا اليمني الذي ينقل البلاد إلى مرحلة الأمن والاستقرار والإخاء والتسامح والعمل بفريق واحد. دعوة الناخبين ودعا داهق مواطني المديرية إلى إنجاح الانتخابات الرئاسية المبكرة في تحقيق نسب عالية من الأصوات للمرشح التوافقي، مشيراً إلى الجهود الهادفة إلى حشد الناخبين للمشاركة في صناديق الاقتراع في 21 فبراير. تكاتف الجهود وأضاف داهق رئيس المجلس المحلي في حديبو بأن الشعب اليمني سيثبت للعالم مدى قدرته على استيعابه للديمقراطية واستعداده لبذل الجهد والانتصار لمبدأ التداول السلمي للسلطة وتنفيذ بنود المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية على الواقع.. وقال: هذه المرحلة تتطلب تكاتف الجهود والتفاهم مع الجميع لوضع حد للاختناقات التي تظهر هنا وهناك. موضحاً أن لجان الاقتراع ومقراتها قد تم تأمينها تماماً وهي تعمل على الإسهام في إنجاح الانتخابات وتبذل دوراً أساسياً في حفظ الأمن بالمديرية. الوفاء بالعهد من جانبه دعا الأمين العام للمجلس المحلي بمديرية بروم ميفع الأخ سالم عبدالله المحمدي قادة الأحزاب إلى دفع أعضائهم وأنصارهم إلى صناديق الاقتراع والوفاء بالعهد.. وقال: أدعو المواطنين إلى التفاعل مع هذا المنجز الديمقراطي المهم وغرس الوعي بأهميته والعمل على إخراج البلاد من الوضع الحالي والإدلاء بأصواتهم في يوم 21 فبراير. نبذ العنف الأخ حسين محمد العمودي رئيس المجلس المحلي بمديرية الشحر دعا منظمات المجتمع المدني والأعيان والشخصيات الاجتماعية بالمديرية إلى العمل جميعاً أحزاباً وأفراداً وقيادات إلى نبذ العنف ونشر الأمن بالمديرية، وممارسة حقهم الديمقراطي في اليوم الأغر 21 فبراير الجاري. وقال: سنعمل في السلطة المحلية على توفير الأجواء المناسبة والآمنة لإجراء الانتخابات في ظل تفاعل الجميع مع الحدث الديمقراطي.. وأتمنى من وسائل الإعلام أن تنقل تفاعل المواطن وتنميه وتعمل على توعيته باليوم التاريخي الهام. خطوات عملية من جانبه أكد وكيل الوادي والصحراء عمير مبارك عمر أن مواطني الوادي مستعدون بإدلاء أصواتهم في 21 فبراير الجاري يوم العرس الديمقراطي.. ودعا المواطنين إلى المشاركة الفاعلة التي جاءت لحل الأزمة الماضية وإخراج البلاد من الأزمة، وطالب القوى السياسية والحزبية والمنظمات الجماهيرية بالمساهمة في إنجاح هذه المهمة الكبرى.. وقال: إن جميع الدوائر الانتخابية قد انتهت من التحضيرات وهي مستعدة اليوم لاستقبال المواطنين في الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات وأن كافة أعضاء اللجان قد تم تدريبهم تدريباً جيداً حول الانتخابات وسبل إنجاحها.. متمنياً للوطن الحبيب النجاح والخروج من هذه الأزمة إلى بر الأمان.