الانتخابات الرئاسية في الثلاثاء ال21من فبراير الجاري مرشحها التوافقي المشير عبدربه منصور هادي.. ترى ماهي رؤية الناس في الشارع حول هذه الانتخابات، ومدى التنامي الجماهيري الفعلي حول تنامي الوعي وأهمية المشاركة في هذه الانتخابات.. وإذا كانت كثير من الاستطلاعات قد ركزت حول آراء الساسة، وغيرهم من قادة أكفاء، إلا أن الأهمية بمكان أن نعرف رأي الشارع حول هذه الانتخابات، لأن هؤلاء هم السواد الأعظم، القاعدة الجماهيرية التي يعول على مشاركتهم، بل وهم المستهدفون من كل حملات التوعية والتوجيه، والذي ينبغي التركيز عليهم أكثر من غيرهم بمختلف أنواع ووسائل التوعية، خاصة وهنالك شائعات ومفاهيم مغلوطة تنتشر بين أوساط الناس انتشار النار في الهشيم وكلها تصب في أنه لا أهمية للمشاركة طالما ولدينا مرشح وحيد.. الاستطلاع قام على التساؤل عن أهمية هذه الانتخابات والمشاركة من عدمها والسبب في كلتا الحالتين فإلى الاستطلاع: حتى نخرج من المشاكل في نقم التقيت الأخ عبدالله ناصر “تاجر” وطرحت عليه التساؤل فقال: هذه الانتخابات في نظري مهمة، لأنه بدون الانتخابات مافيش ديمقراطية وهذه الانتخابات التي سوف نرشح فيها المشير عبدربه منصور يكون قد طلع إلى السلطة بانتخابات، وبعد سنتين يرشح نفسه هو وواحد ثاني أو أكثر أو غيرهم، والشعب يختار من يشتي، وذلحين إحنا رشحنا عبدربه منصور لأن الجميع اتفقوا عليه وإحنا معهم عليه واحنا معهم لنخرج ببلادنا من المشاكل التي قد تسبب لنا الحروب والقتال. نحو شرعية انتخابية ونفس التساؤل طرحناه على الأخت سلوى علي “معلمة” فأجابت: أنا أعتقد أن هذه الانتخابات ماكانش لها داعي، وقد اتفقوا على المشير عبدربه منصور وكان الأفضل استخدام هذه الأموال التي سوف يصرفونها في الانتخابات لمعالجة الكثير من المشاكل التي يعاني منها المواطن مثل الكهرباء والماء وحتى القمامة!, وبعد أن أوضحت للأستاذة سلوى بأن هذه الانتخابات مهمة لأنها جزء من المبادرة الخليجية وضرورية لحصول شرعية جديدة وتأسيس للنهج الديمقراطي في تداول السلطة بعدها قالت وهي مبتسمة: مادام وهو هكذا تمام إحنا نشارك! صندوق ونسب لكل حزب الأخ علي صبر موظف في أحد المصارف قال: أنا أعرف أهمية الانتخابات والمشاركة فيها، ولأن المرشح واحد كثير من الناس يقولون: أن المشاركة تحصيل حاصل ولا يوجد منافسة لأن المرشح واحد، ولكن أظن أن رأي الأستاذ عبدالكريم الارياني رأي ممتاز لتحقيق نوع من المنافسة بين الناخبين ولحصول إقبال تنافسي، بأن يوضع لكل حزب من الأحزاب صناديق خاصة به، وبعد الفرز تعلن النتائج بالنسب التي حصل عليها كل حزب بين أصوات الناخبين إجمالاً. طي صفحة وفتح صفحة جديدة عبدالله النواري موظف في محكمة غرب الأمانة قال: الانتخابات مهمة وفي اعتقادي أن المشاركة فيها واجب على كل مواطن ومواطنة حتى نسهم جميعاً في إخراج بلادنا من هذه الأزمة الطاحنة من جهة ومن جهة ثانية يتم التنفيذ للمبادرة الخليجية المزمنة لطي صفحة وفتح صفحة جديدة بمشاركة كل اليمنيين الذين ستكون أصواتهم بمثابة الشرعية لتأكيد نهج تداول السلطة، حتى ولو كان المرشح وحيداً ومتفقاً عليه من الجميع إلا أن صوت الناخبين مهم جداً في دعم وتأكيد اتفاق الساسة، والتأسيس لمرحلة قادمة، يكون فيها الشعب هو مصدر السلطة، وهذا ما نتمناه من أبناء شعبنا أن يسارعوا جميعاً للمشاركة في الانتخابات ومن تقاعس اليوم وتردد فهو مقصر في حق بلده. الله يعديها على خير! المحامي عبدالسلام الحداء قال: أنا أعرف أهمية الانتخابات هذه وأهمية المشاركة في تنفيذ المبادرة وغير ذلك ولكن المبادرة الخليجية أغفلت شيئاً مهماً فبعد التوافق السياسي على المشير/عبدربه منصور هادي كمرشح رئاسي وحيد ماذا يحصل لو افترضنا أنه مات قبل يوم الاقتراع أو بعده بيوم أو يومين، من سيقوم بمقامه لو حصل هذا لا قدر الله فكان الأحرى بالمبادرة عدم إغفال هذه الناحية والأعمار بيد الله أولاً وأخيراً ونحن سوف نشارك لأجل اليمن! ثم يستطرد قائلاً: إن أشد ما أخاف أن يحصل شيء لا تحمد عقباه ثم يتم السطو على السلطة من قبل المتسلطين والمتصارعين الذين ألفوا السطو على السلطة بكل الطرق والوسائل وختم قائلاً: الله يعديها على خير!