أكد الأخ فهد أمين رئيس نادي شباب القدس في مدينة القاعدة أن مهمة فريقه القادمة في تصفيات تجمعات أبطال المحافظات لن تكون سهلة أبداً بعد أن خطف إحدى بطاقتي إب لتمثيلها. وأشار في تصريح ل«الملاعب» أنه يعترف أن فريقه لم يعد كالسابق أبداً خاصة مع الظروف الأخيرة الصعبة التي عاشها الوطن وإعداد الفريق كان متواضعاً جداً..وتمنى أن يتم تجهيز الفريق خلال هذه الأيام قبل انطلاق تجمع عدن الذي سيشارك فيه وأن يتمكن الفريق من استعادة بعض بريقه بالعودة إلى الدرجة الثانية التي ظل فيها لسنوات قبل أن يتقهقر ويعود إلى الثالثة في وضع لم يكن متوقعاً. وقلل من تأثير غياب داعم الفريق ورئيسه الفخري رامي محمد عبده سعيد أنعم الذي غادر لظروف العمل إلى ماليزيا منذ فترة..مؤكداً أن التواصل معه مستمر حتى في غيابه وأنه من الشخصيات المميزة التي لاينسى فضلها وعطاءها مع الفريق. وحيا الجهود الأخيرة التي بذلت لدمج قطبي بعدان التعاون والنهضة في نادٍ جديد يحمل اسم الاتفاق..متمنياً لهم التوفيق وأن يكون القادم جميلا ولازال عند رأيه أنه مع دمج قطبي مدينة القاعدة القدس والتضامن،الأمر المطروح منذ فترة أيضاً من المهتمين وهو من المؤيدين له إلى الآن. فهد أمين الذي يشغل منصب أمين فرع اتحاد القدم في إب حيا الأندية التي شاركت في بطولة الدرجة الثالثة وتحملت كل المصاعب جراء عدم نزول المخصصات مما سبب إحراجاً كبيراً للفرع أمام الأندية مطالباً اتحاد الكرة بتحمل مسؤولياته في هذا الجانب واطلاق سراح المخصصات. وعن حجب جائزة الفرع المثالي من قبل اتحاد الكرة خلال الموسم المنقضي أكد أنه ربما هناك معايير لدى الاتحاد لايعرفونها ولكنه يثق وبشهادة المتابعين أن فرع إب كان له أمور مميزة عديدة كاستضافة تجمعات أبطال المحافظات ومباريات مفصلية في تحديد صعود أو هبوط فرق كما حدث في استضافة مباراة وحدة صنعاء مع التلال وتجمع سيئون وشعب حضرموت وشعب صنعاء لتحديد الصاعدين إلى الأولى وأمور أخرى،كما أنه يرى أن هناك فروع أخرى متميزة في مقدمتها فرع عدن والأمر أولاً وأخيراً يعود للاتحاد وأن غياب هذه الجائزة أمر محبط للفروع خاصة المتميزة. وفي ختام حديثه أكد أن وضع أندية الثالثة مأساوي جداً وبحاجة لإعادة نظر كون هذه الأندية لاتلعب سوى أسبوع كل عام وإن خسرت التأهل تعود للنوم ويجب إقامة بطولات تنشيطية لها بين فترة وأخرى لإحيائها وتفعيل دورها وأن رياضة إب مشكلتها من مشكلة الرياضة عامة في بلدنا وهي غياب المادة والنظرة المحدودة لها من قبل البعض،خاصة من رجال الأعمال والداعمين والقطاعات الخاصةعموماً وإلا فإن المواهب الفنية موجودة والكوادر متميزة..كما لم ينس توجيه الشكر لمن وقف معه في محنته المرضية الأخيرة بعد إصابته بجلطة دماغية وعلى رأسهم رجل العطاء والداعم الرياضي أحمد صالح العيسي الذي وقفاته لاتنسى أبداً.