دعا الأخ عبدالمنعم صلاح الأمين العام لأهلي تعز كافة المنتمين للأهلي لمساندة ناديهم في الفترة المقبلة،كون النادي يمر بمرحلة صعبة وحرجة في ظل افتقاد النادي للدعم الذي يمكّن النادي من تحقيق وتلبية طموحات الإداريين والجمهور المحبين للنادي والمحبين للنادي..مبنياً أن الإدارة ستحدد موعد في الأيام المقبلة للتشاور عما يمر به النادي الأهلي والتوافق لاختيار لجنة مؤقتة أو تزكية إدارة تتسلم النادي وتعمل دون ضجيج باسناد الجمعية العمومية المطالبة بعدم الاستماع للأصوات النشاز التي ظلت في الفترة الماضية تعمل على الاستئثار بموارد النادي وتغلب مصالحها على مصلحة النادي وأثرت بعلاقة الأهلي مع داعم الرياضة وأثرت على عبدالرؤوف مرشد الذي كان يدعم النادي وجعلته يحول دعمه لنادي التلال..إلا أن البعض لم ينطق عن المحلات الاستثمارية للأهلي ولم يوجدوا موارد دعم إضافية إلى جانب دعم الوزارة والمبلغ الذي يحصل عليه النادي من عقده الإعلاني..وعندما كان البعض في الإدارة لم يقدموا أي عمل أو منجز للنادي وصرفوا مايزيد عن 20 مليوناً في الدور الثاني وخالفوا في مديونية النادي رواتبهم الشخصية وعادوا ليثيروا البلابل وخلق الشائعات ليحرقوا الإدارة والفريق الكروي من الاستقرار لينفثوا سمومهم بين أعضاء الجمعية العمومية ويغرروا على بعض الإعلاميين الذين لايعرفون حقيقة البعض الذي كان وجودهم في الفترة الماضية والراهنة يضر بالأهلي وبمسيرته ولاينفع الأهلي ودأبوا على المزايدة بحب النادي في حين مصالحهم وحب السيطرة كانوا يبحثون عنهما. ودعا عبدالمنعم بالاحتكام للجمعية العمومية المطالبة بقطع بطائق العضوية وحسم مصير النادي الأهلي بتزكية من يرونهم الأفضل والأقدر على تحمل المسئولية ومن يقدمون مصلحة النادي على مصالحهم والجميع يعرف من يطمح لخدمة النادي وإعادة وهجه وتحقيق النتائج التي تليق بالأهلي ومن يسعى إلى إثارة الشائعات وزعزعة النادي لينفّس عن غروره ضارباً بمصلحة النادي عرض الحائط. وسخر من البعض الذي يريد أن يتم تسخير الإيجارات لدفع مديوناتهم الشخصية سواءً التي قالوا بأنها رواتب لهم،في حين أنهم كانوا إداريون ويفترض أن العمل طوعي ماعدا ماهو معروف برواتب من الوزارة ولكن البعض يريد الاستئثار بإيجارات المحلات في حين النادي يشهد وضعاً مالياً محرجاً،فالنادي لم يتسلم القسط الأخير من وزارة الشباب وطرقنا أبواب العديد من الشركات ورجال المال وتلقينا وعوداً تبخرت مع الأيام..مضيفاً أن الإدارة الحالية تحملت تركة ثقيلة نتيجة إضرار الإدارة السابقة بعلاقة النادي مع داعم الرياضة وحملوا الإدارة الحالية عقود مع اللاعبين تصل إلى مليونين ونصف شهرياً ناهيك عن ماتحتاجه بقية الألعاب وتوجهت الإدارة للقضاء للتقاضي مع المقاول وبعض المستأجرين،فالمقاول يطالب النادي بفارق سعر غير مشروع وبعض المحلات قدروا وضع النادي وأخروا برفع الإيجار والبعض رفض فكان القضاء الوجهة الصحيحة للجميع..واختتم عبدالمنعم حديثه ل«الجمهورية» بإشادته باللاعبين والجهاز الفني وأعضاء الجمعية العمومية الذين يغلبون مصلحة النادي ولايلقون بالاً لبعض الذين يبثون القلاقل وكل مايضر النادي ويذرفون دموع التماسيح وأكد أن الجمعية العمومية واعية وستكون عند مستوى المسئولية وستختار الأجدر لخدمة أهلي تعز في الفترة التي تسبق الانتخابات.