لا جديد هذا الموسم للأهلي..إدارة محترمة وكفوءة أيضاً،تحملت المسؤلية وسط ظروف إدارية سيئة ووضع مالي جداً محرج..ومع ذلك تخطت المراحل الصعبة،وهذه حقيقة على جميعنا الاعتراف بها هذا الموسم. للأهلي تعز،فريق شاب ولا أروع،فريق جداً متجانس،فريق يستطيع أن يتعايش مع البطولة المحلية بلاعبيه وبنسبة 80 في المائة من أبناء النادي..فقط ينقص الأهلي مدرب حقيقي يتقدم بهم إلى حيث يستحقون في ترتيب قائمة الفرق. كل الأهلاويين أظنهم يتذكروا أن هذا المدرب يمتلك تصوراً مسبقاً لما سيحدث لاحقاً ،ودائماً يلجأ المجذور إلى تحميل طرفي الأهلي إما اللاعبين أو الإدارة الأخطاء المصاحبة لعمله. شخصياً أتوقع أن يبث (المجذور) في نفسيات اللاعبين بضع كلمات تحريضية تجعلهم يحمون على الإدارة،وهذا ماحدث بالفعل فمن غير المعقول أن يرفض المدرب استيعاب 6 من عناصر الفريق الأساسي بعد أن نالوا عقاب الإقصاء من لقاء أهلي صنعاء ، بل لم يعد لتمرد المدرب مبرراً بعد أن عاود اللاعبون التزامهم بحصص المران. على الإدارة أن تحاذر من هكذا أفعال وأن تتذكر أن عملها في الأصل طوعي ولخدمة الشباب ، بل على إدارة أهلي تعز أن تفاخر بالثروة البشرية التي يمتلكها النادي وقبل أي إجراء كارثي سيؤدي إلى خسارة كبيرة على المدى البعيد سيلحق الضرر بالنادي وشخوص الإدارة..على الإدارة أن تواجه الموقف وأن تضع مصلحة اللاعبين في كفة والمدرب في كفة أخرى،وقبل ذلك تضع مصلحة الأهلي الفريق نصب اعينها كما وأنه يتوجب على الإدارة أن تسمح لنفسها أن تسمع صرخة اللاعبين ضد مدرب ظالم..على الإدارة أيضاً أن تدرك أنها في زمن التغيير«زمن الثورات». وأنا أكتب هذا الكلام أثق تماماً أن مجذور لم يستطع استعادة شخصية الضابط الرياضي إلى نفسه مجدداً وأنه لم يستطع فرض سيطرته على كل عناصر الفريق فعلياً..هذا ماثبت عنده بل هذا ماجعله يعلن التحدي أمام الفريق الكروي ودونما احترام لإدارة الأهلي أعلن (مجذور) تمرده بالانسحاب دون الرجوع للإدارة. حيال المشكلة التي افتعلها مجذور يبقى الأهلي بين خيارين إما أن تحدث الإدارة انقلاباً في الجهاز الفني أو أن تقف في وجه اللاعبين،وهذا مايخافه الجميع وأما أن يعلن اللاعبون عن رفض جماعي للمدرب،وأما أن يعوّد اللاعبون أنفسهم على الصمت دائماً. شخصياً أضم صوتي إلى صوت اللاعبين.