بهدوء أعصاب لننظر في الأهلي وبمرآة تكشف خلفية الفريق الكروي والعناصر المستقدمة بداعي الاحتراف لأدركنا بأنه ليس هناك لاعباً واحداً مقنعاً تحت مسمى محترف، بل ليس هناك لاعباً بامكانه الترشح للمنتخب، مامعناه بأن هناك فوضى تدور لتسيير شئون الأهلي، وبسبب الفوضى استقدم المدرب«مجذور» وبحجة واهية وأنه لامدرب فارغ إلا «المجذور»..! يقال بأن ماهو مكتوب أن يحدث لايحدث إلا في وقته، فهل هذا وقت مجذور..؟ بل هل مكتوب على الأهلي بأن يظل «مجذور» مدرباً للفريق بالرغم أن مكتوب قادم مباريات الأهلي تدعو إلى مخاوف كثيرة، وماكان يجب أن يحدث أن تأتي الادارة بمدرب حسب حاجة المرحلة وطموحات الجماهير غير العادية والتي انتظرت الفريق الأحمر لسنوات طوال إلا إن الواضح وفي زمن محدد كان مخططاً له بأن مجذور، مدرب الأهلي وإن حاول البعض معالجة اخطار الماضي، إلا أن هناك من دبر لعرقلة استقدام مدرب واللجوء لحاجة وضرورة العودة إلى المدرب «عبدالعزيز مجذور».. مع بداية الدوري جاء الأهلي حاملاً بارقة أمل لكن الجو العام كان يبدو ملبداً بالأحزان، وظلت المخاوف ترحل من يوم إلى آخر إلى أن بدت تطفو على قلوب محبي وجمهور الأهلي حالات خوف شديدة وبخاصة من الجهاز الفني، إذ يبدو الفريق الكروي للأهلي في حالة غير ثابت، وأنه لا انتظام في الأداء ولاحتى مجرد وضوح في تصاعد المستوى العام، بل إن التناقض في عملية التبديل هي أكثر ماتدهش الجمهور، وعلى ذلك وتحديداً بعد مباراة الأهلي و22مايو هاجت الجماهير وإذ تخلت عن صمتها كانت لغة الغضب هي رسالة فاضحة للجهاز الفني، بل هي رسالة واضحة للادارة الأهلاوية لتصحيح خطأ مازال قائماً، وماصراخات الجماهير الحمراء وتظاهرها وسط ساحة الأهلي كل تلك الصرخات أحداث مخوفة بدأت تنذر بقدوم جمعي، بل إنها مؤشرات إلى أن الأهلي ينتظر كارثة، إلى ذلك تتحدث المعطيات عن فصلٍ جديد هو خط سير عودة نخشى على الأهلي الوقوع فيه. حسب رأي بعض لاعبي الفريق الكروي«سامي الحنظلي، سليم الحوباني» كانا ينعمان بوفرة مهارية وحس قتالي عالي وبدافع الحب للأهلي، هاهما الآن خارج صفوف المجموعة يكتويان بنيران التغييب.