حمداً لله على سلامة اتباع الشياطين الحمر بدءاً ب«الجنداري والطلحي والقرنيط وفيصل، فالأستاذ/فهمي عبده طاهر والأخ/أيوب التميمي وكل من كانت روحه مسافرة مع الأهلي تعز. والدعاء الذي يجب أن نتوجه به، هو الدعاء للفريق بالتوفيق، وأؤمن بأن الأهلي كنادٍ عظيم وعظيم جداً من خلال تلك الرسائل المطبوعة على أرض مدرجات الشهداء أولئك النفر من الناس الذين عرفوا بقيمة الأهلي وأنه نادي ذو تراث رياضي عريق وممتد منذ أزمان فارطة، وعلى ذلك كان جمهوره العريض محقاً في الارتحال مع الفريق إلى حيث «حضر...موت» وفي الطريق واجه أتباع الأهلي ومناصروه مخاطر عدة أقساها حالة التقطع التي قابلتهم وقلبتهم من حالة حزن على النتيجة السلبية إلى حالة خوف على أرواحهم، المهم قابل جمهور الأهلي قطاع طرق، قطاع أرواح، والأهم بأنهم سلبوهم القليل من المال والكثير من الاطمئنان على رحلتهم إلا أن ذلك كله لم يستطع أن يسلبهم حبهم الكبير للأهلي الكبير بجمهوره. ويأتي الأهم من ذلك كله أنه في الأهلي أمور وحقائق لابد وأن تتدارسها الادارة وبجدية تامة، بل ومن الآن لأنها ستكون الشاهد على آلام الأهلي وبخاصة إن لم ننظر إليها باعتبارها حقائق يلمسها عناصر الفريق الكروي، ومن يوهم الآخرين بأنه لاوجع في الأهلي فإنه مجافٍ للواقع وأخص بالذكر الأهلاوية في الادارة ومن يحاول تجاهل ذلك فهو ضعيف جداً، ياجماعة في الأهلي وجع فني واداري ومنذ زمن بعيد لكنه الآن كبر وتعاظم، بل أصبح الآن«موت صغير» يوم عن يوم نخشى على الأهلي الموت الأكبر..؟ إن النار لاتأتي إلا من مستصغر الشرر، وشر الأهلي يأتي من استياء اللاعبين لشر مدربهم«مجذور» فهل بالضرورة أن يسقط الفريق بخسارة أو اثنتين كي مانتخلص من الشر الأكبر؟ أقولها وبأمانة كثير من لاعبي الأهلي أتوني شاكين مدربهم وشكا غالبيتهم بأن عضلاتهم الصغيرة باتت مربطة، بل وأنهم ماعادوا قادرين تحمل المران غير العلمي وغير المجدي في حصصهم التدريبية والتي وصفوها ب الشاقة جداً..! والسؤال الذي يردده غالبية جمهور الأهلي، لماذا تتحدى الادارة الأهلاوية كل تلك الجماهير المؤازرة للفريق، بمدرب في الأصل سبق وأن هبط الأهلي بوجوده؟ جاء الأمين العام، غاب الأمين العام هذا هو الكلام العام والذي يردده الخاصة من الأهلي.. عموماً.. الفعل الحقيقي خير من الكلام الكاذب، وكلام ادارة أهلي تعز كان واضحاً بأن استقدام «مجذور» جاء بناء على وضع المرحلة الحرجة التي مربها النادي والمشاكل التي كان مر بها الأهلي، وهاقد زالت المرحلة الحرجة ورحلت معها المشاكل بل ورحل معها عشرة أسابيع من عمر الدوري إلا أن بقاء المدرب بدا كفعل حقيقي فيما الكلام كان خداعاً على الجمهور الأهلاوي..!