- خيراً فعل الوزير(معمر الإرياني) بتكريمه لسفراء دول الخليج العربي بصنعاء تقديراً لما قدموه من جهود كبيرة في احتواء الأزمة التي مر بها اليمن العام الماضي.. وتثمينه في حفل التكريم الذي أقامه أواخر مارس الماضي بصنعاء لدور دول المجلس في هذا الجانب. - وأمام هذه اللفتة الكريمة وجب علي أن أعطي الرجل حقه من الإنصاف وأسطر بعضاً مما تشكّل في الذهن والوجدان بحسب الآتي: أولاً: تمنيت أن تضاف وقفة دول المجلس مع اليمن في تمكينها ودعمها اللامحدود لاستضافة اليمن لخليجي(20), خاصة وأنها تستحقه كما أن مجاله ومناسبته وهوية الجهة المنظمة(وزارة الشباب والرياضة) تدعم مشروعية هذا التمني!! ثانياً: جميل ورائع أن يجدد الوزير رغبة وزارته في إشراك الأندية والمنتخبات اليمنية في الألعاب الرياضية المختلفة التي تنظم في مجلس التعاون الخليجي إلى جوار لعبة كرة القدم, والأجمل والأروع(بنظري القصير) دعوتها إلى انتشال راهن الألعاب الرياضية وعلى رأسها كرة القدم(بوصفها أولوية).. من حيث الجوانب المادية والفنية والاستشارية التي تعيد لواقع الكرة اليمنية الحياة المأمولة وتبث في روح آتيها الآمال المنشودة.. وهذه الدعوة ليست(تسولاً) ولكن تجذيراً لدعائم الأخوة والجوار والشراكة في مختلف المجالات.. وهم سيكونون الأقرب تفهماً والأكثر مرونة استناداً إلى تجاربنا معهم وخاصة في السياسة لمتطلبات الدعوة ومبرراتها واحتياجات تلبيتها!! وأخيراً: إن ماسبق لايمكن له أن يقلل من روعة المبادرة ودلالة اللفتة.. لكنه يوم الاستيعاب في القادم من مثل هكذا مبادرات نوعية وطيبة يقطف ثمارها الجميع المنظم والمكرّم والشباب والرياضة اليمنية عموماً!!. شكراً يامعالي الوزير!! [email protected]