أكدت لجنة الشؤون العسكرية وتحقيق الأمن والاستقرار أن برنامج عملها الميداني يسير بوتيرة عالية, وأنها مصممة على استكمال مهامها، متجاوزة كافة الصعوبات والعقبات. جاء ذلك خلال تواصل فرقها الميدانية نزولها الميداني للإشراف المباشر على عملية إخلاء السواتر والحواجز الترابية والكتل الخرسانية وردم الخنادق والأنفاق وإنهاء المظاهر المسلحة في شوارع وأحياء أمانة العاصمة, حيث قامت أمس اللجنة الميدانية الأولى برئاسة وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر أحمد بالإشراف المباشر على إخلاء شارع الأكمة المتفرع من شارع الستين والمؤدي إلى شارع 16 وشارع عشرين، وقامت الجرافات بإزالة المتاريس والحواجز والسواتر الترابية التي كانت تشكّل عوائق حقيقية أمام حركة المواطنين, وواصلت جولتها التفقدية إلى شارع الرقاص للتعقيب والتفتيش على المظاهر المسلحة والاستحداثات التي ظهرت بعد شهر يناير 2011م, كما أشرفت اللجنة الأولى على سير عملية الإخلاء وإزالة المتاريس والحواجز في شارع القاهرة بدءاً من جولة سبأ حتى قرب مخيمات الاعتصام. في حين قامت اللجنة الميدانية الثانية برئاسة نائب رئيس الأركان لشؤون التدريب الناطق الرسمي باسم اللجنة العسكرية اللواء الركن علي سعيد عبيد واللواء الركن فضل القوسي واللواء الركن الدكتور ناصر عبدربه الطاهري بالإشراف على إخلاء المظاهر المسلحة وعودة العسكريين، وإخلاء إحدى الوحدات العسكرية الفرعية التابعة للفرقة الأولى مدرّع والحرس الجمهوري إلى معسكراتها الدائمة في عدد من التباب والشوارع الفرعية في حي النهضة وصوفان. وعبّر أعضاء لجنة الشؤون العسكرية وتحقيق الأمن والاستقرار عن الشكر والتقدير لكل الجهات التي تعاونت معها وأسهمت في تذليل الصعاب وتعجيل عملها الميداني بوتيرة عالية, فيما عبّر المواطنون الذين احتشدوا ليشهدوا عن قرب إنجازات اللجنة الميدانية عن سرورهم البالغ لما تقوم به لجنة الشؤون العسكرية وما تحققه من نجاحات في سبيل إزاحة تداعيات الأزمة وتهيئة الظروف الملائمة للانطلاقة التنموية الشاملة. وأكد الناطق الرسمي للجنة الشؤون العسكرية اللواء الركن علي سعيد عبيد أن اللجنة قطعت أشواطاً مهمة في برنامج عملها الميداني وهي تعمل بروح الفريق الواحد, وقال اللواء عبيد لوكالة “سبأ”: “إن مرحلة الأمن والاستقرار وممارسة المواطن حياته الطبيعية بدأت تتجسّد في الواقع”.. ودعا الجميع إلى التعاون والدعم والمساندة لجهود اللجنة العسكرية باعتبار الأمن والاستقرار مسؤولية جماعية ولابد من تضافر جهود جميع أبناء المجتمع مدنيين وعسكريين لترجمته على أرض الواقع.