اشاد محمد غالب احمد رئيس العلاقات الخارجية للحزب الاشتراكي اليمني بالتصدي الاسطوري لأبطال اللجان الشعبية في لودر وابناء القبائل في محافظة ابين الى جانب اخوانهم في القوات المسلحة دفاعا عن حياة وكرامة نساء واطفال ومواطني المنطقة من شرور مجاميع القتل والارهاب التي تذبح الابرياء من المواطنين والجنود بالسكاكين وتقصف الناس وهم آمنون في بيوتهم دون اي وازع من ضمير, وقال غالب في تصريح ل”الجمهورية “ : إن مديرية لودر الباسلة قدمت خيرة الرجال الشهداء منذ انطلاق ثورة 14 اكتوبر المجيدة وهاهي اليوم ومعها كافة ابناء قبائل محافظة ابين الابطال يكشفون زيف الادعاءات الباطلة التي تلصق تهمة الارهاب بأبناء هذه المحافظة. واظاف قائلا : ان الملحمة التي سطرها الشهداء والجرحى والاحياء الصامدون تؤكد ما كنا نطرحه للاصدقاء منذ سنوات بأن مكافحة الارهاب يجب ان لا تظل محصورة بالجانب الامني والعسكري في اطار السلطة الرسمية بل يجب ان تكون قضية مجتمعية بحيث يعتبر كل مواطن انها تخص حياته واستقراره ومستقبله وبأن الارهاب آفة يقف تستهدف السلم والاستقرار, مؤكدا ان على الدولة الوقوف بكل امكانياتها الى جانب الصامدين في لودر ومودية وغيرها من المناطق وحينها سيظهر كل زيف لشماعة القاعدة والارهاب والا ماذا يعني ان تسقط عاصمة محافظة ابين امام اكثر من 5 ألوية عسكرية وقوات امنية بعدتها وعتادها بينما تصمد لودر البطلة بأبنائها الشجعان في اللجان الشعبية بأسلحتهم الشخصية وقوات عسكرية غير مدعومة غير معززة بالامكانيات المطلوبة. واختتم تصريحه بالدعوة الى الاهتمام والرعاية لاسر الشهداء والجرحى وكل من طالتهم آلة التدمير والقتل والعدوان وضرورة كشف الحقائق للشعب عن كل ما يتعلق بما جرى في ابين منذ سقوط زنجبار وجعار وحتى اليوم.