عندما أعلن وزير الشباب والرياضة إجراء الانتخابات الرياضية ..بعد أربع سنوات من التأجيل،كانت الكثير من الجمعيات العمومية متخوفة من إعادة الشرعية لنفس الأسماء السابقة وهو ماحدث بالفعل للعديد من الأندية التي جددث الثقة بالاجماع والتزكية لإداراتها السابقة..لكن هناك أندية سجلت الاستثناء ،منها بالطبع نادي شباب الجيل في الحديدة الذي أعلنت فيه قائمة توزيع المناصب يوم أمس الأول بإعطاء الخبز للخباز وإعادة اختيار الحاج عبدالجليل ثابت رئيساً للنادي تقديراً للجهود التي يبذلها في خدمة النادي مالياً ومعنوياً وهو اختيار يبدو موفقاً للغاية نظير دعمه السخي طيلة السنين الماضية،رغم أن الجمعيه العمومية تعيب عليه فقط أنه مرتبط بأعمال كثيرة وغير متواجد باستمرار في النادي،لكن الجيل باعتقادي بحاجة إلى داعم وليس إلى شخص يجلس بجانب اللاعبين والمدربين يقاسمهم البكاء. الاسم الثاني الذي ظهر في قائمة قيادات الجيل ..الأستاذ حسن أحمد الهيج أحد أبرز الشخصيات السياسية في الحديدة الذي أسندت له مهام نائب رئيس النادي ويعد الواجهه السياسية الأولى للفريق الجيلاوي أو النادي ككل ..ووجوده في النادي يضيف قوة إلى قوة الجيل المتسلح بأبنائة ومنشآتة ،والسلطة..اختيار يبدو في قمة المثالية كمنصب نائب رئيس. المهندس عبدالعزيز شجاع الدين احتفظ بمنصبه كأمين عام للنادي وهو المنصب الذي كان في الماضي يتم التعيين فقط في هذا المنصب والذي أثبت الشجاع خلال فترة عمله الماضية أنه يستحق أن يكون في هذه المكانة. الدكتور عزالدين معاذ الأستاذ المساعد في جامعة الحديدة أحد أفضل الشخصيات الأكاديمية في الجامعه وأحد أبناء النادي ولاعب المنتخب الوطني وهو من الشخصيات التي كسبها النادي في موقع الأمين العام المساعد. سمير أبو بكر احتفظ في المنصب السابق في موقع المسؤول المالي وهو منصب غير مرغوب في العديد من المواقع. سند جعفر اللاعب السابق من أفضل الشخصيات خلقاً وأخلاقاً وأداءً في موقع المشرف الرياضي. كما أعيد تكليف الرائع عبدالله عطا مديراً للنادي وهو الشخص الذي أثبت أنه عند حسن الظن..وفي اعتقادي الشخصي أن ثلاثة أرباع النادي في الأيام السابقة وخلال العمل كمرافق للفرق الرياضية. الأستاذ القدير ناصر الرويس رئيس فرع القدم السابق في الحديدة ولاعب الجيل الذهبي في عروس الساحل الغربي والاسم المحبوب جداً في الحديدة مشرفاً ثقافياً واجتماعياً..والعلاقات العامة والإعلام من نصيب نبيل ثابت،أما الدكتور خالد البرعي فقد أسندت إليه مهمة الاشراف الكشفي. وفي خطوة جريئة وذكية أسندت مهمة التسويق والاستثمار لصاحب أكبر الشركات اليمنية الأستاذ خالد سيف والذي يدير شركة القائد ..وسيكون مكسباً كبيراً للنادي نظير علاقاته الجيدة وخبرته التجارية. وفي القطاع النسوي ياسمين الذبحاني مدير الأنشطة السايق في جامعة الحديدة وشخصية رياضية ونشيطة جداً عرفتها عن قرب أثناء دراستي الجامعية. وفي الاحتياط رجل الأعمال المعروف هلال إبراهيم السعيدي وعمرعبدالعزيز ومحمد مهيم وناجي عبدربه وجمال شمسان شقيق اللاعب الرائع توفيق شمسان. إن التشكيلة المثالية التي خرجت بها انتخابات الجيل تنذر بضوء أخضر ومستقبل جيد للنادي الأزرق الساحلي وعملاق البطولات في الألعاب الفردية..ويبقى على الإدارة الحالية أن تثبت أنها عند مستوى المسؤلية.