اطّلع مجلس الوزراء في اجتماعه الأسبوعي أمس برئاسة رئيس المجلس الأخ محمد سالم باسندوة على مشروع السياسة الإعلامية للجمهورية اليمنية المقدّمة من وزير الإعلام والتي تمّت صياغتها بما ينسجم مع روح التفاهم والتسامح والوفاق لفتح طريق للعبور نحو التنمية والاستقرار والرخاء.. وحدّد مشروع السياسة الإعلامية الاتجاهات العامة للإعلام وفقاً لستة محاور تشمل الوحدة الوطنية، التنمية السياسية وسيادة القانون، التنمية الاقتصادية، التنمية البشرية، التنمية الثقافية ومحاربة الإرهاب, واليمن في الإعلام الخارجي, مؤكداً أنه روعي في هذه السياسة الحرص على اتباع خطاب إعلامي يقوم على تنمية قيم التسامح وتضميد الجراح، ومعالجة ما تخلّف من تناقضات المرحلة السابقة، وانتهاج سياسة إعلامية تمهّد لبناء يمن جديد ديمقراطي مزدهر، تستوعب مضامين المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومجمل الجهود التي بذلت من أجل الخروج باليمن من الأوضاع الراهنة. ويأتي تحديث السياسة الإعلامية للجمهورية اليمنية في ظل حكومة الوفاق الوطني لتؤسّس لروح الوفاق والتفاهم والانسجام بين أطراف الحكم، بما يعكس أطراف العملية السياسية في الجمهورية اليمنية بمختلف أطيافها السياسية، بعيداً عن الانحياز إلى طرف على حساب الطرف الآخر وإنما الانحياز إلى مصالح الوطن والمواطن اليمني