قررت محكمة استرالية احتجاز رجل في مصحة للعلاج النفسي كان أقدم على قتل ابنه البالغ من العمر 12 عاماً لمنع وقوع معركة أرمجدون الفاصلة بين الخير والشرّ وتفادي نهاية العالم في العام 2012. وقال القاضي “إن الرجل يعاني من انفصام حاد بالشخصية ويسمع أصواتاً في رأسه ولا يدرك أن ما يقوم به خطأ أخلاقي”. وكانت الشرطة اعتقلت الرجل البالغ 30 عاماً على إثر طعن ابنه بشكل متكرر بالسكين حتى الموت، ثمّ جرح رجلين آخرين من الجيران في أكتوبر 2010” جدير بالذكر أن معركة أرمجدون بحسب المسيحية واليهودية هي المعركة الفاصلة بين الخير والشر أو بين الله والشيطان وتكون على أثرها نهاية العالم. وأظهرت كتابات قديمة عثر عليها في جواتيمالا أن شعب المايا نفسه لم يكن مؤمناً أن العالم سينتهي 2012 مع العلم أن حضارة المايا انهارت في العام 900 ولكنها تركت سجلات قليلة حول علم الفلك، بحسب ( يو بي أي).