ذكرت تقارير إعلامية أن الشرطة الإيطالية اعتقلت يوم أمس الإثنين اللاعب ستيفانو ماوري قائد نادي لاتسيو الإيطالي لكرة القدم كما داهمت موقع المعسكر التدريبي لمنتخب إيطاليا المقام استعدادا لبطولة الأمم الأوروبية المقبلة “يورو 2012”، وذلك في إطار تحقيقاتها في اتهامات التلاعب في نتائج المباريات .. وذكرت وكالة الأنباء الإيطالية “أنسا” أن الشرطة أخبرت أنطونيو كونتي مدرب نادي يوفنتوس المتوج حديثا بلقب الدوري الإيطالي أنه أيضا سيخضع للتحقيق في القضية نفسها .. وسيتم التحقيق مع كونتي نظرا لأنه كان مديرا فنيا لسيينا في موسم 2010 - 2011. كما تم إخطار مدافع إيطاليا دومينيكو كريشيتو، الذي يلعب بصفوف بطل الدوري الروسي زينيت سان بطرسبرج، رسميا بأنه هو الآخر يخضع للتحقيقات وذلك عندما وصلت الشرطة مقر معسكر المنتخب الإيطالي في كوفرتشيانو، بإقليم توسكانيا، في تمام السادسة والنصف من صباح يوم لأمس بتوقيت إيطاليا “الرابعة والنصف صباحا بتوقيت جرينتش” .. وكان من المتوقع أن ينضم كريشيتو إلى قائمة منتخب إيطاليا النهائية المكونة من 23 لاعبا التي من المقرر أن تخوض نهائيات يورو 2012. ويعتقد أن المتورطين تلاعبوا في النتائج لصالح مكاتب مراهنات يشار إلى أن مقرها في سنغافورة .. وربما يتسبب القبض على كريشيتو في استبعاده من قائمة المنتخب الإيطالي بقرار من تشيزاري برانديلي المدير الفني للأتزوري .. وتشير التقارير الإيطالية أن السلطات استدعت 22 مسؤولا و61 لاعبا خلال شهر سبتمبر الماضي للتحقيق معهم لشبهة تورطهم في هذه الفضيحة التي يطلق عليها “كالتشيوكوميسي”. كما أوضحت التقارير أن التلاعب في النتائج لا يتعلق فقط بالفوز أو بالهزيمة ولكن أيضا يتضمن عدد الأهداف التي يسجلها كل فريق خلال هذه المباراة .. يذكر أن الكالتشيو ضربته فضيحة التلاعب في النتائج مرتين من قبل في عامي 1980 و2006، وتسببت الفضيحة الأولى في هبوط ميلان للدرجة الثانية، فيما تكفلت الفضيحة الثانية بهبوط يوفنتوس وانتزاع أخر لقبين بالكالتشيو منه لصالح إنتر ميلان الذي كان ثانيا في ترتيب هاتين البطولتين.