عندما صدر قرار تهبيط الصقر والرشيد الى الدرجة الثانية ومعهما حسان أبين قلت حينها - ومازلت عند موقفي - إنه قرار سيظل ظالماً بحق الثلاثة الأندية لأنها لم تمتنع عن استكمال الدوري العام للأولى العام المنصرم بسبب مواقف سياسية أو مماحكات حزبية, بالعكس.. البلد كان يغلي والقتل والدمار يسيطر على المشهد والصور مؤلمة والوضع ملغم هنا وهناك والخوف مسيطر على الأندية, والأسر في نفس الوقت ، فكان قرار الاندية مبنياً على ومن منظور الصالح العام. والصقر كان موقفه تضامنياً ومحترماً لموقف الرشيد وحسان والتزم بكلمته معهما ففضل أن يتحمل نتاج موقفه ولا يتراجع أمام الناديين, لكنه كان عند مستوى الثقة فرئيس الصقر شوقي أحمد هائل ونائبه رياض الحروي يومها استندا لقرار الجمعية العمومية التى رأت ان يكون الصقر صاحب موقف حتى وان هبّط للرابعة او الخامسة -إن وجدت – والتاريخ لن يتجاهل موقف الصقر وإدارته وجمعيته العمومية بدون شك لهذا قررا عدم استكمال الدوري . ولأن قرار الاتحاد كان أكثر ما يلفه ويغطيه “السياسة” فقد أصدر قراره الظالم بحق الأندية الثلاثة ْ ، التي هي مشاركة في تجمعي صنعاء وعدن لأندية الثانية بهدف الانتهاء من التصفيات وتحديد الصاعدين للأولى . اليوم الأندية الثلاثة متواجدة في التجمعين ونتمنى أن يحالفهم التوفيق من الله تعالى وأن يعودوا إلى الأولى لكي تتأكد حالة الظلم التي وقعت عليهم من قرار الاتحاد . ومعروف أن تعز كانت قد تنفست الصعداء بعد عودة الطليعة ليكون الفريق الرابع - لو كان بقى الصقر والرشيد في الأولى يومها - لكن شاءت الأقدار أن يكون الوضع غير ما أريد له أن يكون.. فالصقر والرشيد في الثانية والأهلي والطليعة في الأولى, ومع ذلك فكل من يحب تعز يتمنى أن تكون كل أنديتها في الأولى فلا تعصب مع لون ما دامت تعز هي عنوان “المحبة” بين الجميع . قد يقول قائل: تظل الظروف المسيطرة على الأندية اليوم في تصفيات التجمعين “عدن وصنعاء “ غير ظروفهما في دوري الكل مع الكل ، لكن فرق بين وضع الرشيد والصقر من حيث الإمكانات ، نقول :لايهمنا الأمر هذا الآن نحن نريد من الجماهير أن تكون مساندة للصقر والرشيد في مشاركتهما الحالية كون العودة للأولى لن تفيد الناديين فقط بقدر ما هو مكسب كبير لتعز كمحافظة . لذلك فإن كان الرشيد أكثر معاناة مادياً من الصقر فإن الرشيد يرى الخير في داعم الرياضة شوقي أحمد هائل كمحافظ وكرجل أعمال , فهم يرون في دعمه قوة نفسية للاعبين ودافعاً معنوياً لهم لمزيد من البذل وتقديم المجهود من أجل العودة إلى الأضواء. الصقر والرشيد في تجمعي صنعاء وعدن يمثلان تعز لذلك،فالناديان بحاجة لوقفة الجميع دون استثناء أو تأخر من أحد ..نتمنى لهما العودة السريعة إلى موقعهما الطبيعي في الأولى. [email protected]