يمارس الاتحاد العام لكرة اليد لعبة الاستقواء والإقصاء على الأندية التي تخالفه الرأي ولاتتفق مع رغبة رئيسه بالترشح إلى الانتخابات الاتحادية وهذا مادفع أندية عدن ومعها ناديا الحسيني والنصر بلحج والأهلي من تعز إلى إبداء الاحتجاج ورفض الخروقات التي يقوم بها هذا الاتحاد رغبة منه لتسهيل وتمهيد الطريق أمام المرشحين غير المقبولين من الأندية الممارسة للعبة التي جربت منهم الإهمال والتهميش والهوشلية خلال الفترة الماضية ولما رفضت هذه الأندية الانصياع للرأي الوحيد الذي يريد فرضه اتحاد عام لعبة اليد عمل على إقصائهم كي يتجنب المطبات الانتخابية التي قد تدفعه إلى رصيف هذه اللعبة لأنه غير كفؤ وفاقد الأهلية . احتجاجات على اتحاد كرة اليد لقد تقدمت أندية عدن ومعها أهلي تعز وناديان من لحج هما الحسيني والنصر باحتجاج إلى اللجنة العليا للانتخابات الرياضية بالوزارة التي يرأسها وكيل أول الأستاذ عبدالله بهيان موضحة أن أنديتها قد تعرضت لإقصاء أسماء الجمعية العمومية باعتبارها تخالف اتجاهات وتوجهات الباحثين عن الفوز السهل في الانتخابات القادمة للاتحاد العام لكرة اليد . وما ورد في احتجاج إدارة نادي الحسيني بمحافظة لحج الآتي: إن الاتحاد اليمني لكرة اليد قام بخرق اللائحة الخاصة بالإنتخابات عندما لم يعلن أسماء الجمعية العمومية عبر الصحف الكشف عنها حتى عبر موقعهم الإلكتروني إلا بعد إنتهاء فترة الطعون فالاتحاد لم يلتزم بالمادة السابقة فقرة(ب) من النظام الأساسي التي تقول: تتكون الجمعية العمومية للاتحا د من: مندوب عن كل نادي رياضي أشترك في آخر موسم على الأقل عند توجيه الدعوة لإنعقاد الجمعية العمومية. حيث قام الاتحاد العام لكرة اليد بإستبعاد أثنين أندية من لحج من عضو الجمعية العمومية التي يحق لها الترشيح والترشح(وهما النصر – الحسيني) فنادي النصر بطل المحافظة للعام 2011م وشارك في بطولة الجمهورية للعبة التي أقيمت في الحديدة في شهر مايو الماضي فالاتحاد لم يشرك ذلك النادي وبالمثل نادي الحسيني شارك في بطولة كأس رئيس الجمهورية للعام2009م وآخر مركز تحصل عليه في اللعبة في عام 2007م الثالث في الجمهورية لأندية الدرجة الأولى وشارك في بطولة المحافظة للعام2011م، وعندما استوضحت اللجنة العليا للانتخابات الأمر من الاتحاد العام رد أمينها العام حمزة صالح بأن النادي توقف عن النشاط في اللعبة من عام2007م بينما النادي تحصل في هذا العام على الثالث في الجمهورية وشارك في عام 2009م في كأس الرئيس للدرجتين الأولى والثانية وقدمنا الوثائق التي تثبت ذلك لكن وحتى كتابة هذه الرسالة لم ترد اللجنة العليا أو تحسم الأمر والسؤال لماذا هذا الصمت؟ لأن أمين عام الاتحاد الرجل الثالث في صندوق رعاية النشء والسبب كذلك أن نادي الحسيني قد كتبت في الصحف الرسمية والمعارضة منذ العام 2007م وحتى عام 2010م عن مطالبته بتكريم النادي للعام 2006م وتم ذلك في عام 2008م وتكريم عام2007م وتم في 2012م فالاتحاد يتابع المبالغ الخاصة بالبطولات التي يقيمها ولايتابع مبالغ تكريم الأبطال فهنا نقطة الخلاف والسبب وراء استبعاد نادي الحسيني من الجمعية العمومية للاتحاد بالرغم من السجل الحافل للنادي في هذه اللعبة فهو الفريق المؤسس للعبة على مستوى محافظة لحج وتحصل على الفريق المثالي بين أندية الجمهورية للعام2001م والمركز الثالث في العام 2002م والثالث في 2006 و2007م الاتحاد العام أشرك أندية في الجمعية العمومية يرى أنها ستعينه على إعادته للاتحاد فالأمين العام رشح نفسه لرئاسة الاتحاد ولذا لابد من إبعاد معارضيه من الجمعية العمومية حتى يمسك برئاسة الاتحاد العام، أقول ماهو دور اللجنة العليا للانتخابات ومتى نرى القرار العادل لها؟ أم يطبقون المقولة لا أذن سمعت ولاعين رأت.