يعد اتحاد الكاراتيه أحد أفضل الاتحادات الرياضية في بلادنا التي خطت خطوات متقدمة في ممارسة اللعبة على المستوى المحلي والإقليمي والدولي وكان ابن اللعبة مختار حميد سيف هو الربان والرائد للاتحاد خلال الفترة الذهبية للكاراتيه واتساعها وحضورها في الاستحقاقات الدولية بقوة ومثلت اليمن خير تمثيل وجدير بالجمعية العمومية للكاراتيه الاهتمام بتلك الإنجازات وإبقاء الشخصيات الفاعلة والإداريين الذين أثبتوا نجاحهم في الفترة الماضية وبرهنوا على امتلاكهم إمكانات إدارية وكفاءات غير عادية في تسيير وتنظيم النشاطات محلياً وخوض المشاركات الآسيوية بمنتخبات يمنية أكدت استحقاقها للميداليات الذهبية والفضية والبرونزية ودفعت الدول الكبرى إلى إظهار احترامها للرياضي اليمني الذي تفانى وأبدع ونال موقعاً مرموقاً في البطولات التي نظمها الاتحاد الآسيوي للعبة ورفع سقف ثقته بالاتحاد اليمني ليستضيف بطولات آسيوية على الصالات المغلقة في بلادنا.. النجاح الذي أحرزه رئيس اتحاد الكاراتيه مختار حميد سيف في الفترة المنصرمة يبدو أنها فتحت عليه وعلى اتحاد هذه اللعبة حجم المناوئين, ورأوا مصلحتهم في إزاحته عبر تكتيكات متعددة, تعمل على التشكيك بشخصيته الإدارية, وحنكته وخبرته, وتسوق ضده الأراجيف والأباطيل, مستخدمة أسلحة الشبهات وإثارة التهم غير الحقيقية لإحداث زوبعة تنال من نزاهة الرجل وعرقلة تقدمه لنيل ثقة الجمعية العمومية التي اتضحت الرؤية لمنافسيه أن غالبيتها ستصوّت له ومنحه الثقة مجدداً لقيادة الاتحاد العام للكاراتيه..فتداعى المناوئون ضده ومنهم القاضي عبدالملك العرشي وهو كان ممن استثمروا التوجه الخاطئ للوزير حمود عباد،عندما خاض انتخابات الاتحاد العام للكونغ فو وحصل على رئاسة هذا الاتحاد,فأغرت خطوته بعض الذين كانوا يتبوأون مناصب عليا أدنى من الوزير, وحتى من لاصلة لهم بالألعاب تجرأوا وخاضوا الانتخابات للاتحادات الرياضية كرؤساء وأمناء عامين لها, لدرجة أنهم استخدموا تكتيكات الحزبيين وخدع السياسيين لتمرير مشاريعهم الانتخابية,وأدخلوا لأول مرة العامل المالي لشراء الذمم فخربوا الرياضة ودمروا الألعاب التي انتكست في عهدهم,وتجمدت خارجياً,لسوء إداراتهم كون أمثال هؤلاء أدعياء ودخلاء,ولايمتلكون من الإمكانات المؤهلة لهم ليكونوا قياديين رياضيين ناجحين ففشلوا,وبرزت مساوئهم خلال السنوات التي تحولت إلى عجاف من الإنجازات,وعجز تام في معظم الألعاب,وجمود ونفور من الألعاب التي يشرفون عليها, فتوقف النمو الكمي وفشل النمو الكيفي وحصدت اليمن الكوارث بعهد«الضعاف» القحط والجفاف رياضياً.. الانتخابات.. تكتيكات وحرب خادعة وبأساليب الحرب خدعة,وعلى اعتبار أن الانتخابات الرياضية حرب بأسلحة التكتيكات, والاستحواذ على الأصوات, والحصول على ثقة وقناعات أعضاء العمومية لكل اتحاد لعبة..فقد استعرت الحرب الباردة وكذا اشتعلت حمى التنافس في انتخابات الكاراتيه بين مختار حميد سيف المرشح الأكثر قبولاً واحتراماً من معظم الجمعية العمومية للعبة الكاراتيه في بلادنا, بحسب استطلاعات الرأي التي أجراها مراسلنا في صنعاء اعتماداً على إنجازات«مختار حميد»وحسن إدارته في الفترة المنصرمة.. وبين منافسه اللدود القاضي عبدالملك العرشي الرئيس الأسبق للاتحاد، والذي يريد العودة إلى رئاسة اتحاد الكاراتيه مجدداً بعدما أزاحته الجمعية العمومية في الدورة الانتخابية السابقة بناءً على تقييمها لأدائه الذي لم يحصل على ثقتها وحاز عليها لاعب الكاراتيه والمدرب الوطني وصاحب الشارة الدولية الكابتن مختار حميد سيف في الفترة الجديدة حينذاك ويبدو أن التوجهات للجمعية العمومية تشير إلى إصرارها على منح الثقة لمختار حميد سيف في الفترة الجديدة حينذاك ويبدو أن التوجهات للجمعية العمومية تشير إلى إصرارها على منح الثقة لمختار حميد ليكون رئيساً لاتحاد الكاراتيه وهو ماشكل إغاظة لمنافسيه ومعارضيه القلة التي تريد أن تقلب عليه الطاولة في اللحظات الحرجة التي تسبق الموعد الأصلي للانتخابات المقررة حسب الجدول الزمني من اللجنة العليا.. القذيفة التي أعلن من خلالها القاضي عبدالملك العرشي المنافس الأول لمختار حميد الحرب عليه هي التقدم بدعوى اتهام إلى النيابة العامة مستغلاً موقعه القضائي تتضمن اتهام غريمه التقليدي في انتخابات الكاراتيه مختار حميد بأنه لم يحوّل(86ألف دولار) قدمت كمنحة من السفارة اليابانية لاتحاد الكاراتيه عام 2006م فاستدعت النيابة العامة رئيس الاتحاد السابق ليرد على الدعوى المقدمة ضده من القاضي عبدالملك العرشي وجاءت الردود من الأخ مختار حميد سيف بحسب توضحياته لصحيفة الجمهورية بالتفنيدات والدفوعات القانونية التي أصابت القاضي بالضربة القاضية، وأحرجته أمام النيابة العامة التي وجدت الدعوى مردودة على صاحبها، وزادت من صلابة موقف المرشح مختار حميد سيف ووثقت رابطته بالجمعية العمومية..وكانت ردوده على الدعوى حسب تصريحه للجمهورية كما يلي: أولاً: إن الشيك المقدم من السفارة اليابانية كان اتحاد الكاراتيه وسيطاً فقط من أجل تسليم المبلغ المالي ال(86ألف دولار) إلى شركة رياضية تقدم بمقابله أدوات رياضية كمنحة من السفارة على أن يتم إيصال المبلغ إلى الشركة في نفس يوم استلامه وهو شرط وضعته السفارة اليابانية..ثانياً: يستدعي إدخال المبلغ المالي إلى حساب اتحاد الكاراتيه إجراء مناقصة لشراء الأدوات الرياضية والمستلزمات التي يستفيد منها الممارسون للعبة الكاراتيه وشرط السفارة اليابانية تسليم المبلغ في نفس اليوم.. ثالثاً: دعوى القاضي العرشي تتضمن إتهاماً لشخصي كوني متنافساً معه على رئاسة اتحاد الكاراتيه، والمنحة اليابانية تمت في عام 2006م أي قبل ست سنوات وإثارتها في هذا التوقيت المتزامن مع موعد انتخابات اتحاد عام الكاراتيه يؤكد أن الدعوى المرفوعة كيدية ويراد منها النيل مني بسبب خوضي التنافس معه على رئاسة الاتحاد. رسالة توضيحية للسفارة اليابانية وأضاف مختار حميد: إننا قد توجهنا إلى السفارة اليابانية التي بعثت رسالة للنيابة العامة توضح فيها تفاصيل المنحة اليابانية وأنها منحة أدوات رياضية وأننا وسطاء ولسنا من احتفظ أو تصرف بالمبلغ المرصود للمنحة المقدرة(بسته وثمانين ألفاً واثنين وخمسين دولاراً لاغير) وهو كما يبدو من كسوره بأنه مقابل أدوات رياضية ودفعات لفواتير واستلامات بالشراء..وبهذا فإن الدعوى باطلة وكيدية واتضح بطلانها أكثر من رسالة السفارة اليابانية التي تدين صاحب الشكوى الكيدية والتكتيكية من أجل إزاحتي من التنافس معه على رئاسة اتحاد الكاراتيه. استطلاع يؤكد أن المنحة أدوات رياضية ودرءاً للشبهة فإن الصحف الرياضية نشرت في الأول من أبريل 2006م خبراً متفقاً في المضمون يؤكد بطلان دعوى القاضي العرشي، ويبرهن على أنها ليست سوى تكتيك انتخابي للتشويش على منافسه وإرباكه وإشغاله،وتشويه سمعته مستغلاً موقعه القضائي..حيث نشر استطلاع للزميلين علي السكري ومحمد أمين شائع عنوناه بالآتي: وزير الشباب عبدالرحمن الأكوع في احتفالية افتتاح مركز الرياضات اليابانية واختتام بطولة الجمهورية لمنتخبات الكاراتيه: أشيد بتعاون الأصدقاء اليابانيين وأعتز بتدشين المركز وبالمعدات وأدوات الرياضية المقدمة من الشعب الياباني الصديق لتجهيز خمسة مراكز رياضية) وجاء في الاستطلاع تأكيد السفير الياباني أن ماتم تقديمه من أدوات رياضية هو امتداد للتعاون اليمني الياباني المشترك وأسفر عنه توقيع على منحة أخرى قدرها 668ألف دولار مقدمة للجنة الأولمبية لتقديم أدوات رياضية.