أجر الله لعباده لا يغادر صغيرة ولا كبيرة فهل ندرك ذلك؟ احتساب الأجر عند الله ومن الله شرط رئيس لمغفرة ما تقدم من الذنب والحق يقال أن هناك الكثير من الأعمال التي لا تتطلب مجهوداً كبيراً من الإنسان وهذه الأعمال في نفس الوقت لها أجر كبير وعظيم لا يجب على الفرد منا أن يتجاهل أو يجهل مثل تلك الأعمال بل لا يجدر بنا مثل ذلك ومن تلك الأعمال على سبيل الذكر الكلمة الطيبة مع الأهل والجيران ومع الناس في الخارج في العمل وفي السوق أو حتى في الشارع. نحن بأمس الحاجة إلى هذه الأعمال اليسيرة ذات الأجر الكبير نحن بمسيس الحاجة إلى احتساب أجرها عند الله كذلك في رمضان يكثر المتسولون ربما لأنه شهر بذل ورحمة لكن ما يلقاه هؤلاء المتسولون هو العي والتعب والكلام القاسي من بعض فضاض القلوب اعط هذا المسكين ما استطعت وإن لم تستطع فلا تبخل عليهم بجميل القلوب وحسن الكلام فذلك من جميل الصنائع التي تترك أثرا طيبا في النفوس وفي ذلك كله لا يجدر بنا أن ننسى أن الابتسامة صراطنا إلى القلوب ومعراجنا إلى الأرواح سواك أنت أنت الهوى والهوى أنت في خافقي يا حبيباً على الأرض يهدي ابتسامته للقلوب