لم يتمكن نادي الطليعة الرياضي – فريق كرة القدم من تحقيق إنجاز فعلى يفرح الجمهور في الدوري رغم الدعم الكبير الذي تلقاه من داعم الرياضة الأول الأستاذ شوقي أحمد هائل محافظ المحافظة لا اجزم ان الخلل من القيادة الحالية فقط ولكن تتحمل جزءاً من المسئولية والجمعية العمومية متورطة في الخلل الذي كاد يعيد النادي إلى الدرجة الثانية لأنها تفرغت لمشاهدة الأخطاء دون ان تقدم النصيحة النصوحة. الحقيقة المسلم بها ان القيادة الشابة طموحه وتعمل بكل ما في وسعها وان نقصتها الخبرة الإدارية والقيادية مما جعلها تستعين بصديق ولكنها لم تختار الشخص الصحيح أو الطريقة المثلى في معالجة الاختلافات الموجودة من سنوات وهي الخلل الحقيقي لطليعة تعز في التدهور الحادث له وعدم الاستقرار المطلوب للنهوض بالنادي. للأسف الشديد المستشار الخائب يريد تمرير آرائه الضعيفة التي أحبطت النادي ولم تمكنه من إنجاز شيء حقيقي بقدر الإمكانيات التي منحت للنادي والجهد الذي بذله رجل الأعمال الشباب أحمد شوقي أحمد ورفيقه محمد فاروق من أجل النهوض بالنادي على المستوى المحلي والعربي. للأسف المرجعيات التي عفى عليها الزمن تريد إعادة إنتاج نفسها وفق متغيرات عام 2012م ولكن بعقلية ما قبل عام 2000م هذه المرجعيات يجب ان تبتعد عن طريق الشباب وتؤمن بالتغيير أنا على ثقة ان الإدارة الشابة لها رؤية جديدة وفق متطلبات العصر رياضياً وإدارياً وعلى الجمعية العمومية لطليعة تعزم الضغط على القوى الرجعية المعروفة لترك الشباب يعملون بروح العصر. الخائبون يريدون التجديد مع نفس المدرب الذي اخفق معهم فبأي عقل يفكرون وان ظلوا على الطليعة السلام.