لليوم الخامس على التوالي تتحرك خلايا النحل من المشاركين في المخيم العربي الثلاثين الذي تستضيفه مدينة الاسكندرية رغم الرحلات للعديد من المدن المصرية بحسب برنامج المخيم العربي الذي يشارك فيه قرابة خمسمائة من الكشافة العرب في المدينة الشبابية في ابو قير التي تحولت إلى معسكر الكشافة لكل المشاركين من الجزائر ولبنان وليبيا وقطر والعديد من الدول بالإضافة للمشاركين من بلادنا والذين تزايد عددهم ليصل الى ثلاثة واربعين كشافاً وقائداً بحسب تأكيدات الأخ عبد الله العماري. وكشافو مصر الذين اثبتوا مقدرة غير عادية في الاعداد والتنظيم المميز للمخيم العربي الثلاثين الذي يترافق مع المخيم العربي الخامس عشر للقاء وحوار الحضارات من آسيا وأفريقيا وبعض الدول الاوروبية. وأمس تواصلت فعاليات المخيم العربي بعمل جولة خاطفة للمدينة الباسلة بور سعيد لممارسة التعود على الخلاء والتعرف على حضارة المدينة ودورها في المقاومة باعتبارها كانت حائط الصد الاول في أشنع الحروب التي حدثت للأشقاء المصريين في القرن الفائت وأجريت اختبارات شارات الهوائية للفتيان. وستتواصل فعاليات المخيم اليوم بجولة للقاهرة لمدة يومين للتعرف على تنمية المؤسسات في القاهرة والتعرف على حياة الخلاء وجولة سياحية للمناطق الأثرية في القاهرة وزيارة لأبرز المعالم الدينية فيها والعودة لإكمال برنامج المخيم وعمل يوم عرض للمنتجات الحرفية التي تعكس واقع بلدنا الحضاري. وتجدر الاشارة إلى أن المشاركين قاموا يوم امس الاول بممارسة أنشطة الغوص والتجديف والسباحة في شاطئ الاسكندرية. وعلى الصعيد نفسه اشاد الاخ عبد الله بهيان وكيل وزارة الشباب بوفدنا المشارك في المخيم العربي الثلاثين في كافة الانشطة في المخيم بتميز واثبات التفوق لكشافي بلادنا وبأن المشاركات الشبابية والكشفية ضرورة لابد منها في ظل الانفتاح وتحول العالم لغرفة تواصل واحدة وكون الشباب الشريحة الاهم التي يعول عليها بناء المجتمعات وتغيير واقع الشعوب العربية للافضل في كل المستويات إن شاء الله. وفي المقابل اعتبر القائد الكشفي محمد البدوي بأن الكشافة اليمنية مطالبة بمواكبة ثورة المعلومات والتغيير الجوهري لواقع المنظمة الكشفية والحركة التي قفزت قفزات نوعية ونسقت مع جامعات في بريطانيا وماليزيا وأمريكا لغرض التدريب والتأهيل للكشافين والقادة على حد سواء في العديد من المجالات وأكد النهضة والتطور في رقي فهم القائمين على المنظمة الكشفية لتقبل وتفهم رغبات الفتيان والاشبال والجوالين كل على حدة لتتفجر طاقات الإبداع ويبرز الشباب العربي ويتفوقون في كافة المجالات.