تأجيل النظر في حل جماعة الإخوان بمصر القاهرة - وكالات قررت الدائرة الأولى بمحكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة بجمهورية مصر العربية، أمس ضم 4 دعاوى قضائية تطالب بحل جماعة الإخوان المسلمين وإغلاق مقرها الرئيسي بالمقطم وجميع دورها ومقارّها بالمحافظات وتأجيلها لجلسة 9 أكتوبر المقبل.. وجاءت الدعوى الرئيسية التي أقامها المحامي شحاتة محمد شحاتة، ضد الدكتور كمال الجنزوري، رئيس مجلس الوزراء السابق بصفته، يطالبه بإصدار قرار بحظر استخدام اسم جماعة الإخوان المسلمين وتجميد أنشطتها وحساباتها المصرفية وإغلاق مقارها بالقاهرة والمحافظات وحظر استخدام هذا الاسم بجميع وسائل الإعلام المرئية والمسموعة لممارستها العمل العام دون ترخيص من وزارة الشؤون الاجتماعية بما يخالف قانون الجمعيات الأهلية. وفرّقت الدعوى رقم 23501 لسنة 66 قضائية بين وضع جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة المنبثق عنها، حيث اعتبرت أن وضعية الحزب قانونية لاتباعه الإجراءات القانونية للحصول على التراخيص للعمل كحزب سياسي وموافقة لجنة شؤون الأحزاب على شرعية عمل على الساحة السياسية. واستندت الدعوى إلى التناول الإعلامي للجماعة قبل الثورة ووصفها بالمحظورة وإرجاع الإعلام سبب حظرها الى عدم تسوية موقفها القانوني منذ 60 عاماً، بعدما أعلن محمود فهمي النقراشي حل الجماعة في عهد الرئيس الأسبق جمال عبدالناصر. تمديد حالة الطوارئ في تونس شهراً آخر تونس - كونا قرر الرئيس التونسي المؤقت منصف المرزوقي تمديد حالة الطوارئ في تونس شهراً آخر.. ونقلت وسائل الإعلام التونسية عن مدير ديوان رئاسة الجمهورية عماد الدايمي قوله: إن الرئيس المرزوقي قرر بعد التشاور مع رئيس الحكومة المؤقتة حمادي الجبالي ورئيس المجلس الوطني التأسيسي مصطفى بن جعفر تمديد حالة الطوارئ في البلاد لمدة شهر واحد؛ وذلك حتى نهاية شهر أكتوبر المقبل.. وأوضح الدايمى أن قرار التمديد أخذ في الاعتبار العودة إلى المدارس واختتام الموسم السياحي الجاري في تونس. الأممالمتحدة تدعو الخرطوم وجوبا إلى تسوية الخلافات بينهما نيويورك سبأ دعا مجلس الأمن الدولي السودان وجنوب السودان إلى تسوية الخلافات بينهما بسرعة وذلك قبل استئناف المفاوضات بينهما الثلاثاء المقبل. وقال بيان للدول ال15 الأعضاء في المجلس الليلة الماضية إنها “ترحب بالتقدم الذي حققه” البلدان برعاية الاتحاد الأفريقي وخصوصاً حول تقاسم عائدات النفط. وأكدت أنها تأمل في عقد قمة بين رئيسي البلدين “للتوصل إلى الاتفاقات اللازمة لتسوية كل القضايا العالقة”. لكن المجلس عبر عن أسفه “لأن الجانبين لم يتمكنا من الاتفاق على عدد من المسائل الأساسية” من بينها ترسيم الحدود وجعلها منطقة منزوعة السلاح ومشاكل المواطنة. ودعا الحكومة السودانية إلى أن “تسحب بدون شروط الشرطة النفطية السودانية” من منطقة أبيي المتنازع عليها. من جهة أخرى رحب حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان بدور الحكومة الإريترية في المبادرة التي أعلنت لتقريب وجهات النظر السياسية بين الفرقاء السودانيين. مشيراً إلى أن هذه المبادرة تسعى لإيجاد حوار بناء بين الحكومة السودانية وأطراف من الحركة الشعبية الموجودين بالسودان. رواندا تسحب جنودها من جمهورية الكونغو كيغالي سبأ أعلنت رواندا أنها سحبت من شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية جنودها ال280 الذين كانوا يدعمون جيش هذا البلد في عمليات حفظ السلام. وقالت وزارة الدفاع الرواندية في بيان “إثر مشاورات مع جمهورية الكونغو الديموقراطية وبعثة الأممالمتحدة المنتشرة في هذا البلد، تسحب رواندا قواتها الخاصة التي كانت تعمل بجانب نظيراتها في القوات المسلحة الكونغولية ضمن كتيبة مشتركة تنشط في روتشورو بشمال كيفو”، موضحة أن الجنود سيعودون إلى الأراضي الرواندية. ويناهز عدد الجنود الروانديين المنتشرين في جمهورية الكونغو 280 عنصراً. وفي كينشاسا، قال متحدث عسكري كونغولي إنه “يستطيع تأكيد” هذا الانسحاب. من جانبه، صرح وزير الدفاع الكونغولي الكسندر لوبا تامابو أن كينشاسا “كانت أعربت للسلطات الرواندية” عن “رغبتها” في سحب الجنود الروانديين، موضحاً أن “وجود هذه القوات لم يعد مبرراً في إطار الآلية الجديدة التي وضعت للتصدي (للمتمردين) في المنطقة”. وكان الوزير يشير إلى القرارات المبدئية التي اتخذتها القمم الأخيرة للمؤتمر الدولي لمنطقة البحيرات العظمى والتي نصت على نشر “قوة محايدة” تضم آلاف الجنود لوضع حد لتحركات الميليشيات المسلحة في شرق جمهورية الكونغو. وفي الإطار نفسه، قال المتحدث باسم الجيش الرواندي الجنرال جوزيف زابامويتا “إثر المواجهات بين القوات الكونغولية ومتمردي ام23 تبدلت الأجواء العملانية وبناء عليه قمنا بالتفاوض حول انسحابنا منذ وقت معين”. بوتين يدعو للعودة إلى إرث ستالين موسكو - رويترز قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين: إن روسيا بحاجة إلى “قفزة للأمام” لتحديث صناعتها الدفاعية الضخمة، معيداً للأذهان حملة التصنيع الطموحة التي نفذها الديكتاتور السوفيتي جوزيف ستالين خلال فترة الإعداد للحرب العالمية الثانية. وقال بوتين لمجلس الأمن الروسي:”علينا أن ننفذ نفس القفزة القوية الشاملة للأمام في تحديث الصناعة الدفاعية مثل القفزة التي جرت في الثلاثينيات” دون أن يذكر ستالين بالاسم. وحكم ستالين الامبراطورية السوفيتية بيد من حديد لمدة 27 عاماً وينحي باللائمة عليه في قتل نحو ستة ملايين شخص، ولكن روسا كثيرين يشيدون أيضاً به لكسبه الحرب وتصنيع البلاد. وجعل بوتين تجديد التصنيع أحد أولوياته خلال الفترة الثالثة له في الكرملين، والتي بدأت في مايو ايار وسط أكبر احتجاجات في حكمه الذي بدأ قبل 12 عاماً. واعترف بوتين بأن صناعة الدفاع التي كانت في قلب الاقتصاد الروسي في الماضي في حالة سيئة. وقال بوتين: “للأسف فإن كثيراً من مشروعاتنا مازالت متوقفة تكنولوجيا في القرن الماضي”.. وشكا بوتين من سوء الانضباط في المصانع التي تنفذ طلبيات دفاعية حكومية.. وفي الثلاثينيات حول الزعماء السوفيت بلداً ريفياً دمرته الحرب الأهلية إلى قوة صناعية عظمى، مستغلين الإرهاب والإعدامات لفرض الانضباط الصارم في المصانع الجديدة التي شيدت في شتى أنحاء هذا البلد الواسع. ونشر ديمتري روجوزين كبير مسؤولي صناعة الدفاع الروسية على صفحته على موقع فيسبوك نسخة من رسالة بعث بها ستالين عام 1940 لمديري مصانع البنادق وارفق معها تحذيرا ساخرا قال: إن”مثل هذه الأساليب لتحسين الانضباط موجودة أيضا”. وقالت رسالة ستالين للمديرين:”أعطيكم يومين أو ثلاثة أيام لبدء الإنتاج الضخم للأعيرة النارية للبنادق الآلية.. إذا لم يبدأ الإنتاج في موعده فإن الحكومة ستسيطر على المصنع وتطلق النار على كل الأوغاد هناك. ألمانيا توافق على توطين 201 لاجئ برلين - كونا أكدت مفوضية الأممالمتحدة لشؤون اللاجئين أمس أن السلطات الألمانية وافقت على قبول وإعادة توطين 201 لاجئ من اللاجئين العالقين منذ أحداث الثورة الليبية في مخيم (الشوشة) في منطقة (راس جدير) التونسية الحدودية. وأضافت المفوضية في بيان نشر أمس: إن 195 لاجئاً من هذه المجموعة سيتم ترحيلهم إلى ألمانيا يوم غد الإثنين بعد مضي حوالي 18 شهراً من الانتظار في المخيم.. واضطر اللاجئون الستة الآخرون إلى تأجيل مغادرتهم لأسباب صحية منهم امرأة حامل وأم ومولودها. وأوضح البيان أن العدد الأكبر من اللاجئين الذين قبلت ألمانيا إخراجهم من مخيم (الشوشة) وإعادة توطينهم ينتمون إلى السودان والصومال وارتيريا واثيوبيا.