بعد حوالي ستة سنواتٍ من الصراع في أروقات المحاكم، سيحصل المهاجم الإيطالي المعتزل كريستيان فييري على تعويض بقيمة مليون يورو من نادي الإنتر بسبب الأضرار التي لحقت به بسبب قوله أن الإنتر ورئيسه ماسيمو موراتي كان يتجسس على مكالماته وقتما كان لاعباً في إنتر، بحكم تحكم موراتي بشكل كبير في شركة تيلكوم إيتاليا للإتصالات. وزعم فييري أن حياته الشخصية كانت تحت رقابة الإنتر، وقدم فييري عدداً من الأشرطة التسجيلية الخاصة بالشركة لمكالماتٍ أجراها هو وقتما كان يرتدي قميص النادي، ليؤكد فييري أن الأمر حدث خلال كامل الستة سنوات التي لعبها مع الأفاعي. وطلب فييري 20 مليوناً كتعويضاً من نادي الإنتر وشركة تيلكوم إيتاليا بعدما أكد أن مسيرته الكروية تأثرت بشدة بسبب الضغوط التي سببتها له القضية، مؤكداً أن شعوره بالخيانة من ناديه كان سبباً كبيراً في إهتزاز مشواره المهني في كرة القدم بعدها، لكنه بالأخير وافق على الحصول على مليون يورو كتعويض من أجل التنازل عن القضية. يُذكر أن كريستيان فييري، والملقب ب “إل بوبو”، لعب للإنتر بين عامي 1999-2005، فشارك في مجموع 172 مباراة سجل خلالها 137 هدف.