- سبق لي أن أشرت في كتابات سابقة أن فريق كرة القدم في نادي الرشيد الرياضي الثقافي في تعز في طريقه للعودة إلى دوري الأضواء،وهاهم النمور يثبتون لكل من راهن على عدم إمكاناتهم من تحقيق العودة إلى دوري الأضواء ولمن راهن على قدرتهم الفائقة في تجاوز الصعاب أنهم قادرون على تحقيق الإنجاز بعد انتزاعهم الصدارة من زعيم العاصمة الوحدة. وعلى الرشيديون أن يقنعوا الجميع فيما تبقى من مواجهات من حيث النتيجة والأداء حتى تعود لرياضة تعز عافيتها من جد بعودة النمور والجوارح معاً ليشكلا مع الطاهش الحوباني طليعة تعز قوة كروية يفاخر بها كل منتسبي القطاعين الشبابي والرياضي في محافظة تعز وفي محافظات الوطن كافة. - خلال مشاهدتي لمواجهات الأحمر اليماني الصغير المشارك هذه الأيام في التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس آسيا وصلت إلى قناعة تامة أن الأحمر الصغير هو أمل الكرة اليمنية إن تمت المحافظة عليه وإحاطته بالرعاية الكاملة وأياً كانت نتائج الأحمر اليماني في هذه التصفيات وفي المعترك الآسيوي فإننا جميعاً يجب أن ننظر بعين الاعتبار لكل الأجواء التي سبقت مشاركته وهي أجواء لاتؤهل بأي حال من الأحوال لأكثر مما صنعه أولئك الأفذاذ.. والله من وراء القصد. وفي التصفيات الآسيوية ذاتها أثبت المارد الكوري أنه فرس الرهان الأوحد في القارة الصفراء على مستوى الناشئين بعد تجاوزه للكمبيوتر الياباني وتصدره المجموعة بتسع نقاط في مجموعة تعد الأقوى..وعربياً ظلم الأخضر السعودي كثيراً حينما أوقعته القرعة في المجموعة الحديدية ، الكوريتين واليابان،ومع هذا وذاك يظل الأمل قائماً في أن يكون للعرب ممثلاً في دور الثمانية عبر الأزرق الكويتي وأسود الرافدين ، والأحمر السوري ولعله الأقرب أضافة إلى عُسمان . بعد ذلكم الإدمان الشديد عل ارتيادي لملعب الشهداء بشكل يومي انشغل الملعب بعمل التدريبات والبروفات الخاصة بالعمل الفني الاستعراضي (تعز حلة الذهب) الأ أن ذلك الإدمان لن يتوقف حيث استحال من إدمان وعشق رياضي إلى عشق فني سيشد الجميع في الرابع من أكتوبر القادم عبر مجموعة من المبدعين يتقدمهم المخرج أحمد جبارة ومساعده محمد عبدالرقيب وأشعار الأغواني وألحان هشام النعمان والمهم أن ذلك الإدمان لن يخرج عن ملعب الشهداء . مع اقتراب المحطات الختامية لمنافسات الصعود إلى الدرجة الممتازة في كرة القدم تظل أندية الدرجة الأولى على ماهي عليه من حالات الركود والتوقف ولتلك الفرق نقول: (آن الأوان للإعداد الجيد والمبكر). وغير بعيد عن مشاركة الأحمر اليماني الصغير وفي إطار التمثيل للكرة ا ليمنية بخوض عنيد اللواء الأخضر شعب إب مواجهته الثانية أمام النجمة اللبناني وهو لا محالة سيودّع المنافسة ويظل عزاؤنا الوحيد في خروجه عدم الاهتمام اللازم بمشاركته كما يجب. نجم وحدة التربة الأسبق محمد هزاع تميز بمهاراته الفائقة وقد وصفه أحد المدربين السوريين أنه قادر على المراوغة لأكثر من لاعب في مساحة متر واحد فقط إلا أن خليفته الواعد وابن منطقته أبوبكر طالب تفوق عليه في المراوغة والتسديد وقد وصفه بن هزاع بأنه ميسي اليمن. في الدوري الإماراتي لكرة القدم استهل الأهلي مشواره بفوز تاريخي على حامل اللقب العين بستة أهداف لثلاثة..وفي الدوري السعودي مازال فريق هجر متربعاً على عرش الصدارة متجاوزاً فرق العراقة والبطولات.