- لم يبق سوى ثلاث مواجهات وتتحدد ملامح البطل للدوري العام لكرة القدم ومن خلال المعطيات والنتائج للمواجهات المنصرمة تبينت ملامح بعض الفرق الهابطة وفي مقدمتها نجم سبأ ذمار وأهلي تعز وعن البطولة يتفق الكثيرون على الفريق القادر على تحقيق الإنجاز وتكراره فريق العروبة من أمانة العاصمة بغض النظر عن تعادله الأخير أمام الشعب الحضرمي كما يتفق أولئك أيضاً بأن العروبة هو خير سفير للكرة اليمنية كما حدث مؤخراً حينما أحرز أفضل النتائج الايجابية أمام فرق عريقة مثل كاضمة الكويتي وبالنسبة لي شخصياً مازلت أقول بأن البطولة تتجه نحو اللواء الأخضر إلا إذا خدمت نتيجة الديربي هناك بالتعادل فريق العروبة المتحفز لتكرار الانجاز يتساءل الكثيرون عن إمكانية الأحمر اليماني الصغير وهل ستكون العاصمة التونسية هذه الأيام منطلقاً لإطلاق قدراته الفنية بقيادة المدرب الوطني أمين السنيني وحقيقة أن هذه الفئة العمرية في رياضتنا اليمنية بالإضافة إلى البراعم هم أكثر إبداعاً من الفئات السنية الأخرى. - وعلى ذكر الفئات العمرية كنا قد تفاءلنا خيراً بالمنتخب الوطني الأول لكرة القدم المشارك في العربية السعودية الشقيقة بعد أن تجاوز نظيره البحريني بهدفين نظيفين إلا أن أسود الأطلسي عكروا ذلك التفاؤل بأربعة أهداف نظيفة سجلت في مرمى المنتخب والحقيقة بأن المنتخب واعد بالكثير على أن تتواصل معسكراته وتحضيراته. - وفي البطولة العربية ذاتها أكدت الكرة في شمال افريقيا علو كعبها وتفوقها على الكرة الآسيوية حيث تفوق أسود الأطلسي على أصحاب الأرض والضيافة وتغلبوا على الأخضر السعودي 2/صفر فيما تغلب المنتخب الليبي على نظيره العراقي بهدفين لهدف يذكر بأن الفريق الفائز بالبطولة العربية سوف يحصل على مبلغ مليون ريال سعودي ونصفها لصاحب المركز الثاني وربع المبلغ لصاحب المركز الثالث. - وعودة مرة أخرى للشأن الكروي المحلي حيث يواصل صقر الثائرة والباسمة تعز سيمفونياته الرائعة وعروضه الشائقة في تصفيات التجمع الكروي متربعاً على عرش صدارتها بكل جدارة واستحقاق على طريق العودة إلى دوري الأضواء وفي هذا السياق لابد لنا من الإشادة بمجهودات الجهاز الفني وفريقه الكروي والجماهير المناصرة للأصفر وقبل هذا وذاك لابد من الإشارة إلى ذلكم الدور الاداري المتميز الذي يضطلع به نائب رئيس مجلس الادارة رياض عبدالجبار الحروي الذي أثمر عشقه الكبير مع مجهوداته الطيبة جملة من الانجازات بفضل ذلكم الدعم السخي لرئيس مجلس الادارة الأستاذ شوقي أحمد هائل سعيد الذي يعد وبحق المؤسس الأول لنموذج الصقر الجديد. - قال أحدهم مخاطباً زميله في ملعب الشهداء تقول ياصاحبي الطليعة تجاوز خطر الهبوط فرد عليه يارجال هو اللاباقي له أهلي تعز ونجم سبأ قول لي موشعمل التلال والوحدة والله ياصاحبي شكلهم مودفين وعن أهلي تعز تساءل الأول تقول بايعود الموسم القادم فرد عليه يرجع واللا مع اللي ذره طحينه المهم الصقر راجع.